سيكون الموعد اليوم مع جملة من المباريات الدولية الودية لشتى المنتخبات العالمية التي تحضر للمواعيد الرسمية، وتقريبا كل منتخبات العالم ستكون حاضرة لجس نبض منتخباتها ماعدا منتخبنا الجزائري رغم أن وضعيته الحالية لا يحسد عليها من المسؤول عن تخلفنا عن الركب العالمي ؟ لن نذكر بأن اليوم هو موعد التقاء منشطي نهائي مونديال 1998 فرنسا والبرازيل أو نهائي مونديال 1982 بين ألمانيا وإيطاليا، بل سنكتفي بالقول بأن الجزائر عجزت عن مواكبة الريتم العالمي وبقيت متخلفة عن الركب. وهنا الاستفهام الذي يطرح نفسه بقوة هو من المسؤول عن بقائنا في الهوة...؟ كل المعطيات كانت تؤكد عدم لعبنا ضد تونس وبالعودة للمعطيات التي سبقت مواجهتنا التي تمت برمجتها مع المنتخب القومي التونسي، فإن الأمور تبدو واضحة، وهي أن المباراة كانت في البداية مقررة بملعب رادسبتونس، لكن مع الاضطرابات التي شهدها هذا البلد وما اصطلح عليه بثورة الياسمين، تم نقلها إلى الجزائر في توقيت غير مناسب بالمرة. حجج واهية.... بعد نقل المواجهة الملغاة بين الجزائروتونس لبلادنا، طفت على السطح مشكلة الملعب الذي يحتضن الخضر، وهذا المشكل انفجر بشكل مفاجئ بعد استحالة اللعب في ملعب تشاكر بالبليدة، فتمت محاولات لنقل أشبال بن شيخة إلى عاصمة الشرق قسنطينة أو الغرب وهران، لكن ضعف الخدمات الفندقية في أكبر ولايات الوطن جعل كل الحسابات في الماء، قبل أن يكون الاختيار بين ملعب 5 جويلية أو 19 ماي بعنابة، لتفاجئنا هيئة الفاف بكون الإنارة في الملعب الأول تعاني من مشكل تقني، أما ملعب عنابة فأرضيته غير صالحة، وهذه مجرد زوبعة في فنجان، لكونه كان من الممكن جدا اللعب بملعب 5 جويلية نهارا دون الاعتماد على الإنارة...؟؟ المغرب تلاقي النيجر وتنزانيا تصفع العرب في الوقت الذي سيكتفي لاعبو الخضر بالتفرج على بقية المنتخبات، فإن منافسينا في مجموعتنا التأهيلية لنهائيات كأس إفريقيا التي نحتل فيها المركز الأخير سيواصلون شحن بطارياتهم. فالمنتخب المغربي سيواجه منتخب النيجر بمراكش في محاولة جديدة من المدرب البلجيكي لمضاعفة الانسجام تحسبا لموعد الجزائر التي يراها فرصة لتأكيد رغبة أسود الأطلس للعودة إلى النخبة الإفريقية، أما المنتخب التنزاني فسيواجه منتخب فلسطين الذي لم يضعه أي منتخب عربي في أجندته، ليأتيه الاعتراف من تنزانيا التي سبق لها أن لقنتنا درسا في افتتاح التصفيات الحالية للكان. الأفناك دون مخالب أمام أسود الأطلس تزداد مخاوف عشاق الخضر بعد تأكد إجراء مواجهة المغرب يوم 27 مارس القادم دون أدنى زاد تحضيري، ما سيجعل الأفناك دون مخالب في مواجهة أسود الأطلس التي تزداد شراسة يوما بعد يوم، ما يجعل الخضر على فوهة بركان وكل الضغط سيكون على بن شيخة وأشباله يوم المباراة الموعودة. لا شيء غير الحسرة يبدو أن القوات الحالكة للمنتخب الجزائري ما تزال مرشحة للاستمرار. فبعد أن كان حضورنا كغيابه في عام 2010 وهذا من شدة العقم واللعب السلبي والهزائم الساذجة، يبدو أن العام الجاري لن يختلف كثيرا عن سابقه، لأنه من الصعب تقبل أن منتخبات من حجم كازاخستان، ليشتنشتاين، سان مارينو... وحتى إسرائيل، وهذا حتى لا نذكر أسماء المنتخبات الكبيرة. باسم زغدي
برنامج المقابلات الودية لهذا اليوم هولندا - النمسا ألمانيا - إيطاليا فرنسا - البرازيل الأرجنتين - البرتغال إسبانيا - كولومبيا ليبيا - البنين أرمينيا - جورجيا سان مارينو - ليشتنشتاين مولدوفيا - أندورا الغابون - الكونغو روسياالبيضاء - كازاخستان نيجيريا - سيراليون اليونان - كندا روسيا - إيران بوليفيا - لاتفيا مقدونيا - الكاميرون كرواتيا - التشيك أذربيجان - المجر إسرائيل - صربيا تركيا - كوريا الجنوبية جنوب إفريقيا - كينيا ألبانيا - سلوفينيا بلغاريا - إستونيا الدنمارك - إنجلترا لوكسمبورغ - سلوفاكيا مالطا - سويسرا بلجيكا - فنلندا النرويج - بولندا