أغلقت شركة “تويوتا” لإنتاج السيارات مصانعها باليابان نتيجة تضررها من موجات تسونامي الذي ضرب المنطقة وتسبب في مقتل الآلاف، ما سيؤثر بدون شك على صادرات السيارات نتيجة توقف الإنتاج أغلقت شركة “تويوتا” لإنتاج السيارات مصانعها باليابان نتيجة تضررها من موجات تسونامي الذي ضرب المنطقة وتسبب في مقتل الآلاف، ما سيؤثر بدون شك على صادرات السيارات نتيجة توقف الإنتاج. وفي هذا الصدد أبدى عدد من الشباب الجزائريين الذين أودعوا ملفاتهم في إطار تشغيل الشباب على مستوى شركة “جالكو تويوتا الجزائر” تخوفهم من عدم تسلم مركباتهم النفعية من طراز البيك - أب أو شاحنات النقل بسبب الكارثة التي أصابت شركة تويوتا في اليابان، ما أدى إلى إغلاق مصانعها بشكل كامل إلى أجل غير مسمى خاصة في ظل التحذيرات المستثمرة من زلازل قادمة. وقد خاب أمل عدد كبير من الشباب الذين تحدثوا إلى “الفجر” في الحصول على مركبات نفعية أو شاحنات في إطار الوكالة الوطنية لتشغيل الشباب بعد الزلزال الذي بلغت قوته 8,9 درجات على سلم ريشتر، كما يتخوف مالكو سيارات كل من علامتي تويوتا وسوزوكي من عدم توفر قطع الغيار في السوق المحلية خلال الأيام القليلة المقبلة بسبب إقفال مصانع هذه الشركات بكل من مدينتي مياجي وفوكوشيما شمال شرقي اليابان، وهو ما سيؤثر على صادرات السيارات وقطع الغيار التي ستعرف ندرة كبيرة. وللاستفسار عن مدى تضرر السوق الوطنية من إقفال شركة “تويوتا” لمصانعها باليابان، اتصلنا بإدارة “تويوتا الجزائر”، وأكد لنا في هذا الصدد مساعد المدير العام السيد لعشاشي أن الوكيل الحصري للعلامة اليابانية لن يتضرر من الكارثة الطبيعية التي ألمت بالشركة الأم، لسبب بسيط يكمن في أن السيارات المستوردة ليست مصنعة بمصانع الشركة الأم بل في ورشاتها بأوروبا الشرقية والصين، وطمأن بهذا الصدد مالكي السيارات والشباب الذين أودعوا ملفات لاقتناء مركبات نفعية في إطار تشغيل الشباب أن طلبياتهم ستصل في الآجال المحددة دون تأخير. وبخصوص قطع الغيار، أكد هذا الأخير أنها ستكون متوفرة لأنها هي الأخرى تستورد من ورشات الشركة بأوروبا الشرقية. ومن بين الشركات اليابانية الكبرى التي تضررت من الزلزال المدمر وموجات تسونامي، نجد كلا من شركة نيسان لإنتاج السيارات التي أقفلت 4 مصانع، وشركة هوندا التي أقفلت 3 مصانع لها إلى جانب شركة “سوني” لإنتاج الأجهزة الإلكترونية التي أقفلت هي الأخرى نحو 6 مصانع. ويقول المراقبون إن الكارثة ستلحق أضرارا جسيمة بالاقتصاد الياباني ثالث أكبر اقتصاد في العالم بعد الولاياتالمتحدة والصين.