تشارك الجزائر في الدورة ال36 من صالون العالم “ماب باريس” الذي تنطلق فعالياته نهار اليوم وتدوم إلى 20 مارس بفرساي بفرنسا. وحسب ما جاء في بيان لوزارة السياحة والصناعة التقليدية، فإن مشاركة الجزائر تندرج في صالون العالم “ماب باريس” في إطار تنفيذ برنامج النشاطات الترقوية للديوان الوطني للسياحة بالخارج لعام 2011. وتعد هذه المشاركة للجزائر الثانية من نوعها بفرنسا بعد مشاركتها الأخيرة في صالون هامانا بمرسيليا الذي نظم في شهر جانفي المنصرم لتدعيم تمركز الوجهة الجزائرية على الأسواق الدولية والإقليمية والأوروبية بغية جلب أكبر عدد من السواح نحو الجزائر”. ولإبراز المشاركة الجزائرية بفعالية، أوضح ذات البيان أن الديوان الوطني للسياحة قام بحجز فضاء عرض يقدر ب100 متر مربع بديكور يعكس التنوع السياحي الجزائري، سيكون تحت تصرف المتعاملين السياحيين الوطنيين الذين سيحضرون التظاهرة لترقية منتجاتهم وإقامة علاقات عمل. ويعد حضور الجزائر في هذا الموعد السياحي أيضا فرصة هامة لأكثر من 20 مشاركا وطنيا لتثمين التنوع السياحي الجزائري الذي يعرف إقبالا من السياح الفرنسيين، خاصة أن السوق السياحي الفرنسي هو سوق تقليدي وجواري. وقد خصص لهذه التظاهرة مساحة عرض إجمالية تقدر ب17 ألف م 2 بمشاركة أكثر من 500 وجهة سياحية، حسب ما أكده المنظمون. كما ستعرف هذه التظاهرة السياحية حضور أكثر من 1000 زائر وتغطية إعلامية لأكثر من 700 صحفي. وأبرز البيان في نفس الوقت أهمية اختيار شعار “الأعياد والمهرجانات” والتي تمثل داعما فعالا لتثمين الوجهات، معتبرا ذلك فرصة للجزائر لترقية مختلف الأعياد ومهرجاناته باعتبارها تراثا أصيلا.