يصر أبناء لعقيبة على إبقاء النقاط الثلاث بملعب 20 أوت، عندما يستقبلون صاحب المركز الثالث فريق مولودية سعيدة ظهيرة اليوم، في مباراة بست نقاط، مثلما وصفها المدرب الأرجنتيني ميغال غاموندي، الذي أكد على ضرورة الفوز من أجل الحفاظ على استقرار الشباب والارتقاء أكثر في الترتيب العام، إضافة إلى تأكيد التأهل إلى الدور المقبل من منافسة السيدة الكأس حذر مدرب الشباب لاعبيه من التساهل أمام سعيدة اليوم، وحثهم بالمقابل على الفوز، نظرا لأهمية اللقاء، كونه لا يريد تضييع أي نقطة خاصة في هذه المرحلة، خصوصا وأن تحقيقهم للانتصار اليوم أمام السعيديين، يعني قفز فريق لعقيبة إلى المركز الثالث في حال تعثر مولودية وهران. في نفس الوقت يرى غاموندي أنه لا مجال للتعثر اليوم، بما أن الفوز أمام المولودية اليوم يمثل فرصة للدفع بالفريق نحو الأمام. غاموندي يسترجع ركائزه يستعيد الشباب خدمات ركائزه التي غابت الثلاثاء الماضي عن لقاء الكأس أمام فريق تضامن وادي سوف، حيث يعود الحارس أوسرير، بالرغم من التألق المستمر للحارس الثاني نجيب غول، الذي لم يتلق أي هدف لحد الآن، في حين سينتهج غاموندي خطته المألوفة، بعودته إلى البطولة، عندما يسترجع الظهيرين معمري وبوقجان، الذي سيخلف زميله بوكرية المصاب للمرة الثانية، إلى جانب أكساس في المحور أيضا، حيث سيلعب إلى جانب عبدات. عمور أمام فرصة لإثبات مكانته في التعداد الأساسي يبدو أن تألق اللاعب عمور في منافسة الكأس، يرشحه لمكانة أساسية اليوم في تشكيلة المدرب غاموندي أمام مولودية سعيدة، خصوصا وأن الشباب بحاجة إلى صانع ألعاب حقيقي، في ظل الغياب المستمر للاعب عواد بسبب الإصابة، وهو ما يعني أن فرصة كبيرة تنتظر اللاعب السابق للعميد، الذي سيكون مطالبا بتقديم أحسن ما لديه، خصوصا وأنه كان قد قدم مردودا لائقا في لقاء تضامن سوف، حيث برهن على عودته القوية إلى مستواه. يحدث ذلك في نفس الوقت الذي قد نشاهد فيه اللاعب مكحوت أحمد احتياطيا، لكونه لم يكن في يومه أمام تضامن سوف. صايبي يسترجع حسه التهديفي وسليماني وبورقبة جاهزان استعاد هجوم الشباب حيويته، باسترجاع المهاجم يوسف صايبي لحسه التهديفي، إثر تسجيله لثنائية أمام تضامن سوف في لقاء الكأس، وذلك بعد عزوفه عن التسجيل في المناسبات الماضية، في نفس الوقت سجل المهاجم رمزي بورقبة عودته إلى المنافسة في لقاء الكأس، إثر دخوله احتياطيا في الشوط الثاني، وهو ما يضع المدرب غاموندي في معضلة، خصوصا مع تواجد المهاجم سليماني في أفضل أحواله، وهو ما يوحي بأن الثنائي صايبي وسليماني سيكونا حاضرين في التشكيلة الأساسية، بما أن بورقبة مازال بحاجة إلى المنافسة، ووجوده في دكة الاحتياط أحسن له وللمدرب البلوزدادي.