كشفت الحصيلة المقدمة من طرف خلية الاتصال بقيادة الدرك الوطني، أمس، عن تقديم 7 متورطين في قضية تزوير العملة لدى وكيل الجمهورية بولاية بسكرة، وحجز 30 كلغ من الكيف المعالج بسواحل مدينة مستغانم، إضافة إلى كميات أخرى من مواد مختلفة بالحدود الشرقية والغربية للوطن. قدمت فرقة الأبحاث التابعة للدرك الوطني ببسكرة سبعة أشخاص لدى وكيل الجمهورية، بتهمة تكوين جماعة أشرار، وحيازة أسلحة بيضاء، وكذا ترويج أوراق نقدية مزورة، حيث ضبطت ذات الفرقة بعد إلقاء القبض على الجماعة 17 ورقة نقدية مزورة من فئة 1000 دينار جزائري، إضافة إلى عتاد التزوير المتمثل في جهاز إعلام آلي ولواحقه، لتتم مباشرة تقديم الجماعة إلى العدالة، حيث تم حبس أربعة متورطين ووضعهم تحت الرقابة القضائية، فيما استفاد البقية من الإفراج المؤقت، إلى غاية استكمال التحقيق الذي باشرته مصالح الدرك الوطني في القضية. من جهة أخرى، حجزت مصالح الدرك الوطني لمزغران في ولاية مستغانم، 30 كلغ من الكيف المعالج لفظتها أمواج البحر إلى الشاطئ، حيث لاحظتها ذات المصالح على شاطئ “أوريا” متمثلة في كيس يحمل الكمية المذكورة، وفتحت تحقيقا بشأنها لمعرفة مصدر هذه السموم. من جهتها، حجزت فرق حرس الحدود بولاية تلمسان، إثر دورية روتينية قامت بها على الشريط الحدودي، 235 صفيحة محملة ب7050 لتر من الوقود، إضافة إلى بهيمتين كان يستعملها المهربون في نقل الوقود، إضافة إلى حجز 874 قارورة خمر تخلى عنها المهربون بعد فرارهم على الشريط الحدودي. وفي ذات السياق، تمكنت فرقة الدرك ل”عقلة المالحة” في ولاية بسكرة، من حجز كمية معتبرة من شفرات الحلاقة قدرت بأكثر من مليون وحدة، وهذا بعد توقيف شخص مشبوه كان على متن شاحنة نقل، وإثر عملية التفتيش تم العثور على الكمية المذكورة بداخل حاوية، وقد باشرت ذات المصالح التحقيق في القضية.