ذكرت مصادر إعلامية أن “عائلة الزعيم الليبي العقيد معمر القذافي تحضر لفراره من التراب الليبي إلى الجزائر”، حيث نقلت وكالة الأنباء الإيطالية “أدانكرونوس” عن موقع المعارضة الليبية “المنارة” أن نجل الرئيس الليبي معتصم القذافي تنقل مؤخرا إلى الجزائر” ذكرت مصادر إعلامية أن “عائلة الزعيم الليبي العقيد معمر القذافي تحضر لفراره من التراب الليبي إلى الجزائر”، حيث نقلت وكالة الأنباء الإيطالية “أدانكرونوس” عن موقع المعارضة الليبية “المنارة” أن نجل الرئيس الليبي معتصم القذافي تنقل مؤخرا إلى الجزائر”. وأضافت الوكالة نقلا عن نفس المصدر أن “الابن تنقل إلى البلد المجاور في إشارة إلى الجزائر قصد تحضير هروب والده إلى هذا البلد”. ولم تؤكد مختلف المصادر الإعلامية صحة هذا الخبر الذي يبقى مجرد “معلومة تناقلتها مختلف المواقع”، إلا أن “هذا لم يمنع البعض من التأكيد على إمكانية فرار زعيم الليبي إلى الجزائر”، انطلاقا من الموقف الجزائري الرافض للقصف الجوي لليبيا”، حيث رفضت الجزائر “قرار مجلس الأمن القاضي بالقصف الجوي وكانت تفضل اللجوء إلى الحوار والتشاور وتفادي التدخل في الشؤون الداخلية للبلدان العربية”. يحدث هذا في الوقت الذي يطرح فيه خبراء ومحللون عرب وأجانب عدة سيناريوهات لمصير العقيد معمر القذافي في ضوء ما تشهده ليبيا من تطورات، لكنها غير واضحة المعالم. ويرى هؤلاء أنه إما أن ينجح الثوار في الاستيلاء على العاصمة طرابلس، وإما أن يفر القذافي من طرابلس ويبدأ حرب عصابات من الصحراء، وإما أن يفر إلى القبائل أو إلى الخارج وفي هذه الحالة يبرز اسم الجزائر ضمن البلدان التي قد يلجأ إليها الزعيم الليبي. ويؤكد هؤلاء الخبراء والمحللون أن القوة المسلحة وحدها ربما لن تتمكن من إنقاذ العقيد معمر القذافي، لكنهم يبرزون أنه حتى مع تقلص الجيش بسبب انحياز كثير من أفراده إلى الثوار، ما زال القذافي يملك من القوة العسكرية ما يمكنه من إثارة الفوضى أو ربما الحرب الأهلية، وهذا ما ينفي إمكانية الفرار من ليبيا. وقد سبق وأن أكد سيف الإسلام نجل العقيد معمر القذافي أن “والده لن يغادر ليبيا عندما بدأت حمى الاحتجاجات مثلما فعله زين العابدين بن علي في تونس أو حسني مبارك في مصر”، كما أكد القذافي أنه “لا يملك سوى بندقيته وأنه سيقاتل إلى آخر قطرة من دمه”.