تعرض مدرب نصر حسين داي مصطفى هدان إلى اعتداء من قبل بعض أشباه أنصار ترجي مستغانم، عقب نهاية لقاء الترجي والنصرية أول أمس، والذي عرف فوز الزوار بهدف دون رد، حيث علمنا من مصادرنا في بيت الملاحة أن عضو إدارة الترجي خيرات عبد الله حرضهم على ذلك، انتقاما من هدان، الذي سبق له الإشراف على العارضة الفنية للترجي في السابق ولولا تدخل أعوان الأمن واللاعبين لتحول الأمر إلى مناوشات حقيقية. حقق رفقاء عباس فوزا ثمينا خارج القواعد، حافظوا من خلاله على احتلالهم للوصافة، إضافة إلى أنهم قلصوا الفارق عن الرائد شباب قسنطينة إلى أربع نقاط فقط، وهو ما يعد خطوة مهمة في مشوار الملاحين للتنافس على إحدى أوراق الصعود الثلاث، ويأتي ذلك بفضل هدف المدافع ملولي، الذي سجل هدفه الثلاث لحد الآن، في انتظار تأكيد أشبال المدرب هدان هذه النتيجة، في قمة الجولة ال20 أمام شباب باتنة، وهي المباراة التي يتمنى لاعبو النصرية إجراءها بملعب الزيوي، عوضا من الرغاية، خصوصا وأنهم سيضمنون حتما مساندة كبيرة من الأنصار، بعد العودة القوية للملاحة في البطولة. 400 مناصر تنقلوا إلى مستغانم لمساندة النصرية بالمقابل غابت التحفيزات، لتذهب وعود الرئيس مانع قنفوذ هباء، إلا أن إرادة الطاقم الفني واللاعبين كانت أكبر من انتظار كلام مانع، الذي أصبح لا يسمن ولا يغني من جوع، حيث بات اللاعبون يفكرون فقط في كيفية الوصول إلى هدف الصعود، رغم تخبطهم في الأزمة المالية، ويحدث ذلك في وقت شهدت فيه مباراة الترجي تنقل أكثر من 400 مناصر إلى مستغانم لمؤازرة رفقاء درارجة، والملفت أيضا حضور عدة أعضاء من المكتب السابق، برئاسة مراد لحلو. بلهاني سيخلف ناتاش أمام الكاب تلقت تشكيلة النصرية ضربة موجعة، كونها ستكون محرومة من خدمات الحارس الرئيسي عبد الرؤوف ناتاش في لقاء القمة أمام الكاب في المباراة القادمة، عقب تلقيه للإنذار الثالث في لقاء الترجي. بالمقابل يسعى مدرب الحراس صالح كمال لتحضير الحارس الثاني بلهاني بدنيا ونفسيا لهذه المواجهة القوية، والتي سيكون فيها الحارس السابق لرائد القبة مسؤولا أمام الشباك.