أفادت الصحافة الرياضية المغربية بأنه لم يتم الفصل في مكان إجراء مباراة العودة بين الجزائر والمغرب لحساب اليوم الرابع للمجموعة الرابعة لتصفيات الطبعة القادمة لكأس إفريقيا للأمم (2012) والتي تنظم بالشراكة بين الغابون وغينيا الاستوائية أشار ذات المصادر إلى أن خلافا قد نشب بين من يساندون فكرة إجراء اللقاء في الملعب الجديد بمراكش وأولئك الذين يودون تنظيمه في مركب محمد الخامس بالدارالبيضاء. ويعارض أعضاء من الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم مدعمين برئيسها تنظيم المباراة بالدارالبيضاء “لأسباب أمنية“ بحيث يودون إجراءها في مراكش حسب جريدة “الصباح”. في حين برر أولئك الذين يسعون إلى إجراء المباراة بالدارالبيضاء ومن بينهم المدرب إيريك غيرتس ووزير الشباب والرياضة منصف بلخياط خيارهم بأنه يمكن لهذا الملعب أن يستقبل جمهورا غفيرا بأكثر من 70 ألف ما سيتسبب في ضغط نفسي على الفريق الخصم. من جهتها أفادت الأسبوعية الرياضية المغربية “المساء الرياضي” نقلا عن مصادر مطلعة أن المدرب غيرتس قد هدد بتقديم استقالته إذا ما تمت برمجة اللقاء خارج الدارالبيضاء. وذكرت يومية الصباح بعض الملاعب الأخرى التي من شأنها احتضان مباراة العودة المزمع إجراؤها بين 4 و5 جوان القادم لا سيما ملعب “مولاي عبد الله بالرباط” و”المركب الرياضي بفاس”. وقد فازت الجزائر في مقابلة الذهاب على المغرب بعنابة بنتيجة 1-0. وعقب اليوم الثالث للتصفيات التي جرت في 26 و27 مارس تملك البلدان الأربعة المشكلة للمجموعة الرابعة وهي الجزائر والمغرب وإفريقيا الوسطى وتنزانيا أربع (4) نقاط لكل واحدة منها.