غلب، أول أمس، مذاق “الكمّون” على مأدبة الغداء التي خصصها والي ولاية البليدة لمراسلي الصحف الوطنية وهو ما وضعه في موقف محرج، حيث راح يسأل عن هوية الطاهي الذي ورطه في اليوم العالمي لحرية التعبير، واعدا ضيوفه بتدارك الأمر في وجبة أخرى تليق بمقامهم، غير أنهم أجمعوا على تمسكهم بمطلبهم الأساسي، المتمثل في دار الصحافة التي ستغنيهم عن أي وجبة أخرى