يسهر الأرجنتيني ميغال أنجيل غاموندي مدرب فريق شباب بلوزداد على وضع اللمسات الأخيرة على تشكيلته، قبل 48 ساعة من موعد الداربي أمام اتحاد الحراش بملعب لافيجري وكذا مراجعة أخطاء لاعبيه بعد الخسارة في اللقاء الودي الأخير أمام اتحاد البليدة، والتي كانت بمثابة درس مهم للشباب قبل لقاء الثلاثاء كما أنها كانت أيضا فرصة لغاموندي للوقوف على مدى جاهزية لاعبيه، خصوصا وأن نتيجة هذه المواجهة المحلية ستكون دون شك مهمة بالنسبة لأبناء لعقيبة، إذا أرادوا المحافظة على وصافة ترتيب الرابطة الأولى. بعدما تأكد غياب ثنائي القاطرة الأمامية بورقبة وصايبي عن داربي هذا الثلاثاء بسبب الإصابة، لجأ المدرب غاموندي في لقاء البليدة، إلى تجريب المهاجم الشاب فؤاد لحوامد، ومن حسن حظه أنه لفت انتباهه، رغم أنه فشل في زيارة الشباك، حيث يرتقب أن يكون أحد البدائل في لقاء الحراش، لمساندة سليماني في الهجوم، في الوقت الذي سيعتمد على التشكيلة المعتادة للشباب، لمواجهة الصفراء. كما أنه سيعتمد بالدرجة الأولى على خط وسط الميدان، لكونه يمتلك بدائل كثيرة، رغم غياب مكحوت بداعي العقوبة الآلية. على صعيد آخر، يفكر المدرب غاموندي في عرض إدارة الشباب، بشأن مصيره مع الفريق العاصمي، حيث علمنا من مصادر مسؤولة في بيت بلوزداد، أن الأرجنتيني طلب مهلة للتفكير، وسيرد بعد الانتهاء من المباريات المحلية، أي بعد لقاء اتحاد العاصمة المرتقب يوم 25 جوان الجاري. وأضافت مصادرنا أن إدارة قرباج قد هيأت نفسها لإجابة غاموندي سواء بالموافقة على التجديد أو الرفض، خصوصا أن آخر الأخبار المتداولة لمحت لاقترابه من نادي كلباء الإماراتي، والذي أغراه بعرض مالي خيالي لا يمكن رفضه. قرباج تحدث مع ثلاثة لاعبين فقط بشأن التجديد وفي نفس الصدد علمنا أيضا بأن رئيس الشباب قرباج لم يتحدث سوى مع ثلاثة لاعبين بشأن تمديد عقودهم، ويتعلق الأمر بكل من عواد، ربيح وسليماني، في حين فند اقتراح هذا الأمر على أي من باقي العناصر. ويأتي ذلك على خلفية ما حملته الصحافة السعودية في الأيام الأخيرة، عن اقتراب ثنائي الشباب أكساس ومكحوت من نادي القادسية السعودي، باعتبار أن أي لاعب انتهى تعاقده مع الشباب حر في تقرير مصيره بعد نهاية الموسم الجاري. سليماني مطلوب في القادسية والفتح السعوديين والكويت الكويتي وفي آخر المستجدات القادمة من السعودية، أفادت صحيفة “الرياض” المحلية أن القادسية يريد أيضا ضم المهاجم البلوزدادي إسلام سليماني، لكنه أعلن وجود أندية أخرى تريد خطفه، من خلال اتصالها بمناجير اللاعب، ويتعلق الأمر بناديي الفتح السعودي والكويت الكويتي، واللذين دخلا على خط مفاوضات القادسية مع المهاجم سليماني، مما جعل وكيل أعماله يطالب برفع قيمة انتقاله إلى 250 ألف دولار.