سكان الشواقة ببلدية مقرة يشتكون من الروائح الكريهة وأسراب الناموس ناشد سكان حي الشواقة، الوقع ببلدية مقرة بولاية المسيلة، مسؤول الهيئة التنفيذية التدخل لدى مصالح الوقاية بالبلدية لحمايتهم من أسراب الناموس والروائح الكريهة التي نغّصت عليهم حياتهم. وحسب نائب رئيس جمعية الحي في حديث ل “الفجر”، فإن حيهم مهمش من طرف السلطات المحلية وأصبحت الحياة فيه لا تطاق، بسبب المصب الرئيسي للمياه القذرة بوادي المالح المجاور للحي، والذي أصبح بؤرة لأسراب الناموس الذي لم يشاهدوا مثله من قبل. ويضيف ذات المتحدث أنهم تقدموا بعدة شكاوى إلى كل السلطات المعنية منذ عدة سنوات من أجل تخصيص مشروع لتحويل المصب عن حيهم، إلا أنه لا شيء تحقق، وهو ما جعلهم يجددون طلبهم إلى مسؤول الهيئة التنفيذية بالولاية لرفع الغبن عنهم. ويؤكد محدثنا أن مصالح الوقاية بالبلدية تخلت عن دورها هذه السنة ولم تقم بعملية الرش للقضاء على الناموس، وهو ما جعلهم يتخوفون من الإصابة بداء الليشمانيا الجلدية الذي يكلف علاجه خزينة الدولة أموالا باهظة، حيث أشار في هذا الصدد إلى أن سكان الحي أصيبوا العام الماضي بعدة أمراض نتيجة الروائح الكريهة المنبعثة من المكان المذكور خاصة الأطفال وكبار السن. بلال.ع شملت عددا من المنتخبين السابقين ومواطنين القضاء يحقق في ملف البناء الريفي ببلدية بني يلمان كشف مصدر قضائي ل “الفجر” أن قاضي التحقيق لدى محكمة بوسعادة باشر سلسلة من التحقيقات مع عدد من المنتخبين السابقين ببلدية بني يلمان. وأضاف ذات المصدر أن التحقيقات خصّت لملف البناء الريفي خلال العهدة الانتخابية الممتدة من سنوات 2002 إلى 2007، حيث وجهت تهم التلاعب بحصص البناء الريفي، الغش في الإنجاز، تحويل المشاريع لوجهات أخرى وتضخيم الفواتير وغيرها من التهم، حيث أشار ذات المصدر إلى أن عددا من السكنات غير موجودة على أرض الواقع. جدير بالذكر أن هذا الملف عاد إلى الواجهة على إثر التحريات التي باشرتها السلطات الوصية في أعقاب الزلزال الذي ضرب المنطقة في 14 ماي من السنة الماضية، عند إحصاء المنكوبين، حيث تبيّن وجود عدة تجاوزات.