التقى، نهار أول أمس، وزير الطاقة والمناجم، يوسفي يوسف، على هامش الزيارة التي قام بها إلى ولاية تبسة بالمسؤولين المحليين وإطارات القطاع لتقييم مدى تنفيذ المشاريع المسجلة ومعالجة الصعوبات والعوائق لمسار قطاع الطاقة والمناجم، حيث أوضح بأن ولاية تبسة تعد من الولايات الضعيفة في التغطية بالإنارة الريفية، خاصة المناطق النائية التي لايزال سكانها يعانون من نقص هذه المادة الحيوية، معلنا عن قطب صناعي جديد لتحويل الفوسفات إلى حمض الفوسفور والأسمدة الفوسفاتية والذي يدخل في إطار شراكة بين الجزائر والأرجنتين الذي سيتم إنجازه بمنطقة واد الكبريت بولاية سوق أهراس والمنتظر أن يدخل الإنتاج مع بداية سنة 2016 وسيوظف حوالي 1400 عامل منهم 700 عامل من أبناء ولاية تبسة بطاقة إنتاج 1.6 مليون طن سنويا كمرحلة أولى، حاثا مسؤولي القطاع على ضرورة إنجاز دراسات من أجل تغطية احتياجات الولاية من الإنارة الريفية وأن هناك إجراء جديدا لانجاز مراكز لتخزين المواد النفطية الاحتياطية في كل ولاية لمواجهة الأزمات لمدة شهر قابلة للتجديد، حيث يتواجد هذا المركز بمدينة الشريعة بطاقة مقدرة ب 8000 متر مكعب. كما كانت له وقفة بكاف السنون وجبل جميجمة ببئر العاتر الذي يصل احتياطه من الفوسفات إلى 2.2 مليون طن سنويا وطاقة إنتاج تفوق 1700 طن، أين استمع إلى عرض مفصل حول احتياطي هذا المحجر وقدرة إنتاجه ومعالجة الفوسفات بالمصنع، كما عقد جلسة عمل مع إطارات فارفوس ونقابة المؤسسة لفك الأزمة التي تسبب فيها إضراب عمال المنجم لأزيد من شهر كلفت الشركة خسارة تجاوزت 150 مليار سنتيم. مؤكدا بأن تسوية المطالب تبقى متوقفة على الصحة المالية للمؤسسة وكذا معاينة المحطة المركزية سوناطراك نقل الغاز أين قدم له عرض حول تسيير وإنتاج المحطة. للإشارة فإن تغطية ولاية تبسة من الغاز الطبيعي بلغت 67 بالمائة و83 بالمائة الطاقة الكهربائية.