ذكرت صحيفة صنداي تايمز السنغافورية في عددها أمس أن جماعة إسلامية مثيرة للجدل قالت إنها تعتزم إقامة نادي الزوجات المطيعات في سنغافورة لتعزيز الدور القيادي للزوج في الأسرة. وقال دارلان زيني وهو يحمل درجة الدكتوراه في الآداب وممثل النادي ”ربما نغيّر الاسم إذ أن اسم نادي الزوجات المطيعات مثير للجدل للغاية، يمكننا استخدام اسم أكثر بساطة مثل الأسرة السعيدة أو شيء من هذا القبيل”. وانتقد الموقف الذي أثاره المجلس الديني الإسلامي في سنغافورة، أمس الأول، والذي يفيد بأن الحياة الجنسية المرضية هي الحل الرئيسي لحسم المشاكل الزوجية والاجتماعية. وقال دارلان إن الجنس ليس المحور الرئيسي لفلسفته ولكنه أكد أهمية اهتمام الزوجة باحتياجات الزوج، وأضاف ”إذا كانت الزوجة مطيعة، فإن الله سوف يبارك لها في أسرتها ومن المرجح أن يعاملها زوجها بصورة جيدة”.