عرفت تشكيلة مولودية الجزائر نزيفا مع نهاية الموسم مثلما كان منتظرا، حيث قرر بعض ركائز الفريق مغادرة النادي، حيث أمضى أول أمس الحارس محمد أمين زماموش ولاعب الوسط المتألق بوشامة في اتحاد العاصمة حسب ما علمناه من مصادر حسنة الاطلاع فإن الحارس الدولي زماموش قد اتفق مع إدارة حداد على الإمضاء لموسم واحد مقابل 250 مليون سنتيم شهريا، أما اللاعب بوشامة فقد استفاد من شقة في سعيد حمدين بالعاصمة وتحصل على مبلغ مليار و200 مليون سنتيم. وبمغادرة هذين العنصرين لتشكيلة العميد تكون المولودية قد خسرت أحد الركائز قبل أقل من أسبوع من المواجهة القوية التي تنتظر الفريق في رابطة أبطال إفريقيا ضد الترجي التونسي. وجاء رحيل هذا الثنائي ليؤكد مرة أخرى أن أوضاع المولودية ليست على ما يرام والفريق مقبل على صيف ساخن جراء الصراعات الداخلية وانعدام الموارد المالية. وأمام هذا الوضع دخل مسيرو الفريق في سباق مع الزمن من أجل جلب الأموال وتسوية مستحقات بقية اللاعبين قبل التجديد، خاصة أن أغلبية الكوادر محل اهتمام عدة أندية محلية.وحسب ما علمناه من مصادر حسنة الاطلاع، فإن مهاجم مولودية المخادمة سايح أمضى أمس على عقده الاحترافي في العميد في انتظار ما ستسفر عنه المفاوضات مع المهاجم براجة. وفي سياق آخر، يصل اليوم المدرب البلجيكي جون تيسان إلى الجزائر رفقة مناجيره من أجل التفاوض مع مسيري العميد، وإذا تم الاتفاق معهم سيشرع في عمله تحسبا لمواجهة الترجي التونسي هذا السبت.ورغم أن المسير حميد زدك تحدث عن اتفاقه مع المدرب البلجيكي، إلا أن المنسق عمر غريب لا يزال يناور ويرفض عودت، حيث تفاوض مساء أول أمس مع المدرب بوعلام شارف، لكن هذا الأخير رفض العرض الذي قدمه له مسير المولودية، خاصة أنه اشترط عليه إشرافه على تدريب الفريق تحسبا لمواجهة الترجي وبعدها التفاوض حول العقد وأمور أخرى، الأمر الذي رفضه شارف جملة وتفصيلا.