نظمت غرفة التجارة والصناعة الجزائرية-الألمانية، عشية أول أمس، بتلمسان يوما دراسيا وإعلاميا حول الشراكة الجزائرية-الألمانية وسبل ترقيتها وتنويعها لتشمل مختلف القطاعات خارج المحروقات. وأوضح المدير العام للغرفة المنظمة، بارتش كريستوف، أن للجزائر إمكانيات وكفاءات هائلة يمكن استثمارها وتصدير منتجها شريطة مواكبة متطلبات السوق الدولية ودخولها ضمن شراكة فعالة مبرزا دور غرفة التجارة والصناعة الجزائرية-الألمانية التي أنشأت سنة 2005 وتعمل على مرافقة المستثمرين الجزائريين ومساعدتهم تقنيا ومهنيا لدخول هذه السوق. وأشار نفس المتدخل أن المحروقات تشكل نسبة 97 بالمئة من حجم الصادرات الجزائرية إلى ألمانيا فيما بلغت قيمة المبادلات التجارية في سنة 2010 خارج المحروقات 1.6 مليار دولار. ومن جهته أوضح، بوبلنزة عبد الحق، رئيس جمعية رؤساء المؤسسات لتلمسان أن المستثمرين الخواص هم شركاء فاعلون في علمية النهوض الاقتصادي والاجتماعي للولاية ويسعون إلى إيجاد منافذ خارجية لتصدير منتوجهم، كما ثمّن الجهود التي تبذلها الدولة لتحسين الاستثمار وترقيته. للإشارة، تتوفر ولاية تلمسان على أكثر من 6 آلاف مؤسسة تنشط في شتى المجالات حسب مدير المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وترقية الاستثمار. يذكر أن اليوم الدراسي والإعلامي قد عرف مشاركة مسؤولي قطاعات المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والصناعة التقليدية والتجارة والمالية بالولاية فضلا عن عدد هام من المستثمرين والمتعاملين الاقتصاديين المحليين.