تدخل تشكيلة سريع المحمدية لقاءها غدا أمام الجار اتحاد بلعباس بعزيمة كبيرة من أجل تحقيق أول انتصار هذا الموسم، وتعويض الإخفاق الذي تكبده الفريق في لقائه السابق ضد رائد القبة أين خسر هناك بهدفين لواحد، فبعيدا عن مدينة المحمدية سيستقبل الصام ضيفه المكرة بملعب تيغنيف، نظرا لاستحالة الاستقبال بملعب الفريق “والي” بسبب أشغال الترميم التي تجرى بالملعب من أجل إعادة تأهيلها، ورغم الاستقبال بعيدا عن الديار إلا أن زملاء زوبيري عازمون على رفع التحدي وتعويض خيبة خسارة القبة. وأوضح زوبيري في حديث مع الفجر أن فريقه يملك طموحات كبيرة من أجل تحقيق موسم استثنائي، وبالتالي فإن التعداد لن يدخر أي جهد من أجل تحقيق المطلوب في لقاء الداربي غدا ضد المكرة، وهو اللقاء التي ستسعى خلالها التشكيلة لتسجيل أولى انتصاراتها هذا الموسم، من جانبه فقد أوضح المدرب بن قلة أن تشكيلته لن تتنازل إطلاقا عن تحقيق النقاط الثلاث. واعتبر أن الفوز داخل الديار أمر أكثر من ضروري بعد التعثر المسجل بالعاصمة. وأضاف بن قلة أن الصام معروفة بقوتها داخل القواعد وبالرغم من أن المواجهة ستجرى بتيغنيف، إلا أن ذلك لن يمنع أنصار باريغو من التنقل بقوة لمشاهدة اللقاء ومساندة الفريق بتيغنيف يقول بن قلة. غياب عدة وعودة خلافي وأمام بخصوص تعداد الفريق في لقاء غد، فمن المنتظر أن تعرف التشكيلة بعد التغيرات مقارنة باللقاء الماضي، حيث سيحاول بن قلة الزج بالمهاجم حوة صاحب الهدف الوحيد في اللقاء الفارط منذ البداية أمام بلعباس، حيث استرجع اللاعب جميع إمكاناته وتعافى من الإصابة التي يعاني منها على مستوى الركبة، هذا وستعرف المواجهة عودة لاعب الوسط خلافي الذي أكد تعافيه من الإصابة وجاهزيته لتدشين لقاءات البطولة، فيما سيكون الغائب الوحيد هو لاعب الوسط عدة والذي عوقب بالإيقاف لمباراة بعد خروجه بالبطاقة الحمراء في اللقاء السابق.