انطلقت أمس أشغال الورشة الجهوية للاتحاد الدولي للاتصالات السلكية واللاسلكية حول تقليص الفارق في مجال التقييس بالعاصمة، بحضور وزير البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال، موسى بن حمادي. ويرمي اللقاء الذي سيستغرق ثلاثة أيام والذي تنظمه سلطة ضبط البريد والاتصالات السلكية واللاسلكية بالتنسيق مع الاتحاد الدولي للاتصالات السلكية واللاسلكية إلى توفير نصائح وممارسات مفيدة حول مشاركة البلدان النامية في إعداد المقاييس العالمية وحول تعزيز قدراتها للتكيف مع هذه المقاييس. وخلال هذا اللقاء الذي يشارك فيه خبراء من الاتحاد الدولي للاتصالات السلكية واللاسلكية وخبراء من المعهد الوطني الجزائري للملكية الفكرية، سيتم مناقشة فوائد تقييس الاتصالات السلكية واللاسلكية في المنطقة والآليات الملائمة التي تسمح بمنع التزوير وحل المشاكل الخاصة بالمطابقة. كما ستسمح هذه الورشة بالتطرق إلى علاقات الاتحاد الدولي للاتصالات السلكية واللاسلكية مع المؤسسات الجامعية وكذا إلى الفوائد بالنسبة للمعاهد الجامعية والبحث بالانضمام إلى الاتحاد. وسيتطرق المشاركون أيضا إلى نشاطات الاتحاد الدولي للاتصالات السلكية واللاسلكية في المناطق العربية والإفريقية وسيستعرضون قرارات الندوة العالمية لتطوير الاتصالات السلكية واللاسلكية والنتائج الرئيسية للندوة الأخيرة لممثلي الاتحاد الدولي للاتصالات السلكية واللاسلكية التي انعقدت في أكتوبر 2010.