كشفت مصالح مديرية التكوين المهني والتمهين لولاية غليزان، عن اقتراب استكمال آخر الروتوشات بجميع مراكزها الثلاثة عشر المنتشرة عبر دوائر الولاية، لتهيئة الظروف المادية والبشرية لإنجاح الدخول التكويني لدورة أكتوبر 2011 واستقبال المتربصين في أحسن الظروف. عمدت مصالح التكوين المهني إلى فتح 1550 مقعد بيداغوجي موزع على 27 تخصصا تضم 62 فرعا، منها 940 مقعد للتكوين عن طريق التمهين و125 مقعد للدروس المسائية وألف مقعد مناصفة بين تكوين المرأة الماكثة بالبيت والمساجين في 10 تخصصات، فيما خصص للوسط الريفي 150 مقعد، وتقرر تخصيص 325 مقعد في 13 تخصصا للفئة دون مستوى التاسعة أساسي، بما يسمى بالتكوين الأولي. وحسب المدير الولائي للقطاع، العريش أحمد، فهناك إقبال كبير على مراكز التكوين لهذه الدورة، وهو ما أشارت إليه لغة الأرقام المسجلة إلى غاية 29 سبتمبر الماضي، حيث وصل عدد المسجلين في نمط التكوين الحضوري 1279 مسجل و577 مسجل في التكوين عن طريق التمهين، 427 بالنسبة للمرأة الماكثة بالبيت، 302 مسجل للدروس المسائية و149 مسجل للتكوين التعاقدي. وينتظر مع ذلك أن يرتفع العدد مع نهاية التسجيلات، لاسيما بعد غلق المؤسسات التربوية آجال الطعون للطلبة المطرودين والموجهين للحياة العملية، خاصة أن العدد الهائل من الراغبين في تعلم حرفة واكتساب مهنة سيؤطرهم 182 أستاذ، من بينهم 47 أستاذا متخصصا درجة أولى وثانية، إضافة إلى 73 أستاذا متدخلا، تم توظيفهم في إطار الإدماج المهني والساعات الإضافية. أما عن هياكل الاستقبال، أردف المسؤول الأول عن القطاع أن هناك 13 مركزا جاهزا ومعهدا متخصصا، إضافة لمركز واحد للمعاقين ببلدية وادي الجمعة. فيما سيشرع في فتح مركز بشمريك بعاصمة الولاية تدريجيا بفرع منتدب، وهناك مركزان آخران في طور الإنجاز بكل من بلديتي الحمادنة والمطمر سيكونان جاهزين خلال السنة القادمة، على أن يتم الشروع في إنجاز معهدين متخصصين سيتدعم بهما القطاع بكل من وادي أرهيو وبن داود.