يشرع المدرب الجديد للرائد، بوفنارة، في مهامه رسميا مع الفريق القبي ابتداءا من اليوم، حيث سيشرف على حصة الاستئناف بغابة بوشاوي. وستكون حصة اليوم أول لقاء بين اللاعبين والمدرب بوفنارة الذي يأمل في أن ينجح في إنقاذ الفريق القبي من وضعيته الحالية، وإعادة تصحيح الأوضاع سريعا، خاصة أن الفارق بين القبة وأصحاب الصدارة يتسع من جولة لأخرى، وهو الأمر الذي من شأنه أن ينهي طموحات القبة في المنافسة على الأدوار الأولى مبكرا. ويبدو أن المدرب الجديد قد وقف على مردود الفريق عندما ضيعت تشكيلة الرائد فرصة إيقاف سلسلة نتائجها المخيبة في البطولة، وعجز الفريق عن تحقيق الانتصار داخل قواعده عند استقباله جمعية وهران أول أمس، ليكتفي بتعادل بطعم الهزيمة. ورغم أن أشبال المدرب حمودة كانوا السباقين لافتتاح باب التسجيل بعد ربع ساعة من انطلاقة اللقاء، إلا أن فرحة الفريق المحلي لم تدم سوى ثلاث دقائق ليعود الفريق الضيف ويعدل النتيجة عن طريق عامر يحيى مستغلا خطأ دفاعيا للرائد. المباراة شهدت طرد اللاعب واسطي من جانب الجمعية في الدقيقة 48، لكن أشبال حمودة لم يحسنوا استغلال تفوقهم العددي طوال أطوار الشوط الثاني، وفشل كل من برڤيڤة، داود بوعبد الله وإيلول في الوصول إلى شباك الجمعية، لتنتهي المواجهة وسط سخط كبير من طرف أنصار الرائد الذين تنقلوا بقوة لملعب بن حداد أملا في تسجيل فوز جديد ينسيهم التعثرات المتتالية هذا الموسم.