سيكون المدرب الجديد القديم لمولودية الجزائر، فرانسوا براتشي، اليوم أمام أول اختبار عندما يخوض العميد لقاءه السابع في البطولة المحترفة الأولى ضد مولودية سعيدة في ملعب هذا الأخير. وهي المباراة التي سيجريها رفقاء بابوش في ظروف مغايرة للقاءات السابقة، لا سيما أن الإدارة وجدت حلا للعارضة الفنية التي كانت دون مدرب جديد يخلف المدرب المستقيل عبدالحق بن شيخة. وقد دخل براتشي الذي يعرف البيت جيدا في سباق مع الزمن لتحضير كتيبته لمواجهة اليوم، حيث ركز كما قال على الجانب النفسي مع تسجيل بعض الملاحظات التي وقف عليها خلال معاينته لبعض لقاءات المولودية هذاالموسم، ما سيجعله يحدث تغييرات على التشكيلة الأساسية خاصة مع عودة كل من بلال عطافان والمدافع زدام والقائد رضا بابوش بعد تعافيهم من الإصابة. وهي التغييرات التي يعلق عليها مدرب العميد آمالا كبيرة في تحقيق الانتصار ومنه الانطلاقة الفعلية في البطولة بعد سلسلة من التعثرات جعلت الفريق مع أصحاب مؤخرة الترتيب. وأي تعثر جديد في سعيدة من شأنه تعقيد أمور المولودية أكثر ويجعله في ذيل الترتيب، وهو الخطاب الذي وجهه براتشي للاعبيه خلال الحصة التدريبية الأخيرة حيث أراد تحسيسهم بأهمية نقاط مباراة سعيدة وحثهم على ضرورة اللعب من أجل الفوز لا غير، خاصة وأن المولودية ينتظرها تنقلان إلى خارج الديار بعد مواجهة سعيدة، الأول إلى باتنة لملاقاة الشباب المحلي، مما يؤكد أن الفريق أمام منعرج حاسم عليه أن يحسن الخروج منه، مثلما قال القائد رضا بابوش عندما أكد عودته للمنافسة وجاهزيته للقاء سعيدة، مضيفا أن الأوضاع العامة في الفريق تحسنت وقدوم براتشي لتدريب الفريق سيسهل عليهم كلاعبين التأقلم معه لأنه ليس غريبا عن الفريق على حد قوله. من جهته عمر غريب منسق فرع كرة القدم تحدث مع لاعبيه قبيل التنقل إلى سعيدة ووعدهم بمنحة هامة في حال الفوز على سعيدة رفض الكشف عن قيمتها واعتبرها مفاجأة.