خرج الدولي الجزائري ومهاجم نادي أولمبياكوس اليوناني، رفيق جبور، متأثرا بإصابة في عضلة فخذه الأيمن، عقب نهاية لقاء فريقه أول أمس أمام ضيفه أوميلوس فيلاثلون هراكليوس، لحساب الأسبوع السادس من الدوري الممتاز، ومن الأرجح أن يكون مهاجم الخضر قد خضع أمس لفحوصات دقيقة لتشخيص هذه الإصابة، قبل تحديد ما إذا سيكون باستطاعته المشاركة في اللقاء المقبل أمام أريس سالونيكا يوم السبت القادم. كانت نهاية لقاء أولمبياكوس وضيفه أوفي غير سعيدة بالنسبة لجبور، لأنه أولا لم يفرح بهدفه الخامس هذا الموسم في البطولة، باعتبار أن البطل السابق فشل في تحقيق الفوز واكتفى بتقاسم النقاط مع الزوار، بعدما انتهت المباراة بالتعادل 2-2، وثانيا لأنه شعر بآلام حادة في الفخذ، جعلته يعاني في نهاية المواجهة، بعدما كان قد تلقى الضوء الأخضر من طبيب الفريق سابقا للمشاركة في هذا اللقاء، وشارك اللاعب السابق لنادي أيكا أثينا أساسيا، بما أنه أصبح يشكل قطعة أساسية في تشكيلة المدرب الإسباني فالفيردي، و قدم مردودا جيدا كالعادة، وكان وراء تحرير زملائه بتوقيعه لهدف السبق في نهاية المرحلة الأولى. وأفادت مصادر إعلامية يونانية بأن المهاجم الجزائري كان منتظرا أمس بعيادة الفريق العاصمي للخضوع لفحوصات دقيقة، قصد تحديد مدى خطورة الإصابة التي تعرض لها، أمسية أمس الأول، حيث يترقب من جهته المدرب فالفيردي نتائج هذه الفحوصات، للحسم في موقفه تجاه مشاركة جبور في لقاء سالونيكا القادم، ففي حالة إحالة لاعب المنتخب الوطني على قاعة العلاج، فإنه سيكون مضطرا للبحث عن بديل له لسد الثغرة التي سيتركها في التشكيلة قبل السفر إلى مدينة “فيستيفالن”. اختار الإعلاميون اليونانيون، الذين حضروا لقاء أولمبياكوس وضيفه أوفي أول أمس، المهاجم الدولي الجزائري رفيق جبور رجلا للمباراة، فبغض النظر أن أدائه المميز تمكن “الإرهابي” من تسجيل خامس هدف له في البطولة والسادس باحتساب هدفه في رابطة الأبطال الأوروبية، ولعب رأس الحربة رفيق جبور دورا فعالا في تحريك هجوم أولمبياكوس، إلى جانب بنائه للعديد من الفرص. من جانبه قدم زميله في أولمبياكوس ومواطنه، جمال عبدون، مستوى متواضعا، رغم أنه كان إحدى الأوراق المهمة التي اعتمد عليها المدرب الإسباني منذ الوهلة الأولى للمباراة أمام هراكليوس، حيث كان اللاعب السابق لنادي نانت الفرنسي بعيدا عن مستواه، ما جعل فالفيردي يستبدله في الشوط الثاني.