أكدت مجموعة من المستفيدين من مشروع 270 سكن تساهمي بالمدينة الجديدة حملة بباتنة أنهم سيلجؤون الى حركة احتجاجية من أجل لفت أنظار المسؤولين إلى انشغالهم المتمثل في انتظار شققهم منذ خمس سنوات رغم استكمالهم كافة الإجراءات الخاصة بهذه الصيغة السكنية وأبدوا تذمرهم من التأخر الحاصل في التسليم رغم أن الحصة انتهت بها الأشغال بشكل شبه نهائي كون المشروع انطلقت الأشغال به منذ خمس سنوات. وقد صعد بعض المتضررين من لهجة احتجاجهم وهددوا بمقاضاة ديوان الترقية والتسيير العقاري بسبب الآثار السلبية لعدم استكمال إجراءات تسلم السكنات حيث أن المستفيدين يسددون الأقساط الشهرية الخاصة بالقرض البنكي ويتكبدون مصاريف إضافية بتسديد بدل إيجار السكنات التي تأويهم، على ارتفاع أسعار الكراء بباتنة إلى مستويات قياسية. وأمام هذا الوضع، أكد مدير “الأوبيجي” بباتنة أن المشروع المذكور عرف تأخرا كبيرا لأسباب غير واضحة وأن الإشكال موجود من قبل تعيينه على رأس الهيئة، كما وعد المتضررين بالعمل على تسليمهم المفاتيح في أقرب وقت ممكن. يذكر أن كثيرا من المستفيدين من الحصة التساهمية المذكورة أكدوا أن المشروع تشوبه الكثير من العيوب التقنية في الإنجاز ورداءة الربط بمختلف الشبكات الحيوية مثل الكهرباء والغاز والصرف الصحي، وأن هذه الأخيرة لم يراع في توصيلها التدرج في الأشغال بعد أن اضطرت المقاولة القائمة على المشروع إلى إعادة حفر الشوارع المعبدة من أجل توصيل القنوات بالعمارات. وأكد المواطنون المشتكون أن الأشغال الصغيرة داخل الشقق مثل التبليط ووضع الخزف في المطابخ والحمامات لم تخضع للمعايير التقنية واستدعى ذلك منهم إعادتها كلية. يذكر أن المستفيدين سبق وأن طالبوا الجهات المعنية بالإسراع في تسليمهم مفاتيح الشقق وهددوا باعتصام أمام مقر الولاية.