لقي، نهار أول أمس، شاب يبلغ من العمر 24 سنة حتفه إثر تعرضه لصعقة كهربائية أصابته بمنزل عائلته الكائن بمدينة ڤالمة، ويتعلق الأمر بالمسمى “ض. ج”. وحسب تقرير الطبيب المعاين بمستشفى الحكيم العقبي، فإن الضحية يكون قد فارق الحياة قبل وصوله إلى مصلحة الاستعجالات، عكس ما تم ترويجه من طرف بعض المرافقين للضحية الذين قاموا بإثارة الفوضى داخل مصلحة الاستعجالات متهمين الأطباء بالتقصير، كما قام بعض المرافقين بتهشيم زجاج إحدى نوافذ المصلحة، ما تطلب تدخل مصالح الأمن الوطني وبعض العقلاء من أهل الضحية لإقناعهم بضبط النفس، ما ساعد على إنهاء حالة الغضب التي صاحبت نبأ وفاة الضحية. من جهتنا، اتصلنا بالطبيب المعاين للضحية فأكد لنا أن الشاب وصل إلى مصلحة الاستعجالات جثة هامدة عكس ما أشيع. ومن جهتها فتحت مصالح الأمن تحقيقا في أسباب هذا الحادث.