تزداد أوضاع فريق جمعية عين مليلة الناشط بحظيرة القسم الوطني الثاني للهواة، سوءا بعد أن فرض عليه ضيفه نجم تڤرت التعادل السلبي بعقر داره مفتكا منه نقطتين ثمينتين، وهو الرابع له داخل قواعده بمعدل تعادلين وهزيمتين. حيث أصبح يقبع في مؤخرة الترتيب، وهو ما يعني خروجه من السباق على تحقيق تأشيرة الصعود إلى الرابطة الاحترافية الثانية، بل أخطر من ذلك أصبح يحمل الفانوس الأحمر بعد أن بات مهددا بالسقوط إلى بطولة ما بين الرابطات لناحية الشرق. أنصار أبناء “قريون” أعلنوا صراحة الطلاق مع فريقهم، حيث كانت “الفجر” شاهد عيان على ذلك الاستياء الجماهيري الكبير بعد تضييع الفريق هدفا محققا عن طريق ضربة جزاء خلال استقباله نجم تقرت، مما جعل الأنصار يسارعون إلى مغادرة الملعب استياء من العروض الكروية الهزيلة التي ما فتئ رفقاء بوقوس يقدمونها. والأخطر في كل ذلك هو صمت إدارة الفريق التي لم تحاول فعل أي شيء، خاصة وأن مستقبل الفريق يتجه نحو المجهول. وأصابع الاتهام تصوب هذه الأيام نحو رئيس الفريق عبد السلام خليفي الذي يتهمه الأنصار بتحطيم النادي. ويبقى جمعية عين مليلة يعيش في دوامة من المشاكل وقد يجد نفسه الموسم القادم في قسم ما بين الرابطات، خاصة وأنه سيلعب الأسبوع القادم خارج الديار وهزيمة جديدة واردة جدا، بالنظر لعدة معطيات، منها فارق المستوى، حيث أكد المدرب بوريدان أن إمكانيات اللاعبين جد محدودة، وهي خيارات رئيس الفريق الذي أخطأ الاختيار والانتداب. مصير المدرب على كف عفريت يعيش هذه الأيام مدرب جمعية عين مليلة، زهر الدين بوريدان، على أعصابه لأن مستقبله كمدرب مع “لاصام” يوجد على كف عفريت، فهو مطالب بتصحيح أوضاع الفريق والذهاب بسفينة أبناء “قريون” نحو بر الأمان، وهو يدرك تمام الإدراك أن أي تعثر آخر خاصة داخل الديار وأمام الأنصار أمر غير مقبول وقد يعرضه إلى رمي المنشفة والخروج من الباب الضيق.