رغم الحملة التحسيسية التي تقوم بها عناصر الدرك الوطني والمراقبة الدورية والمستمرة لمختلف الطرقات الوطنية والولائية أحصت، أول أمس الخميس وأمس الجمعة، مصالح الحماية المدنية بولاية خنشلة 15 ضحية بين قتيل وجريح في حوادث مرور متفرقة. وقعت الحوادث بالطريقين الوطنيين رقم 88 و 83، الأول يربط بين خنشلة وباتنة، والثاني بين خنشلةوتبسة، حيث سارعت مصالح الأمن المختصة إقليميا إلى فتح تحقيق معمق حول الحادثين للوصول إلى الأسباب. وقع الحادث الأول في حدود الساعة التاسعة من صبيحة أول أمس بمنطقة واد مزقطو على الطريق الوطني رقم 88 الرابط بين ولايتي خنشلة وباتنة، وتحديدا في إحدى منعرجات مدينة قايس، إثر اصطدام عنيف لسيارة كليو وشاحنة مقطورة من ولاية البرج، بعد انحراف الشاحنة وانقلابها، ما أسفر عن جرح أربعة أشخاص، اثنين منهما وصفت حالتهما الصحية بالخطيرة واستدعت تحويلهما من مستشفى قايس إلى مصلحة الإنعاش الطبي بالمستشفى الجامعي بن فليس التهامي بباتنة، أين لفظ أحدهم أنفاسه الأخيرة متأثرا بإصابته البليغة. والحادث الثاني وقع نتيجة انقلاب سيارة بيجو 504 بمنطقة عين الطويلة عبر الطريق الوطني رقم 83 خنشلة - تبسة خلف قتيلين وثلاثة جرحى. وتجري مصالح الدرك تحريات بخصوص هذا الحادث المأساوي حيث لقي جراء الحادث الشابين - بن خليفة ونصاح في العقد الثاني من العمر مصرعهما بعين المكان، قبل أن ينقلا على جناح السرعة من طرف وحدة الحماية المدنية إلى مصلحة حفظ الجثث. وبمدينة بابار عند مفترق الطرق ششار - أولاد رشاش أسفر اصطدام سيارة نفعية بحافلة لنقل المسافرين على جرح 05 أشخاص بجروح متفاوتة الخطورة، نقلوا جميعهم على جناح السرعة إلى مستشفى بابار، وفتحت مصالح الأمن تحقيق في القضية.