حملت العقوبات التي سلطتها لجنة الطاعة التابعة للرابطة الوطنية المحترفة مفاجأة غير سارة لمدرب شبيبة بجاية، فؤاد بوعلي، الذي تعرض للطرد من طرف حكم لقاء فريقه الأخير أمام اتحاد العاصمة، بوستر، بسبب الاحتجاج، وذلك بحرمانه من الإشراف على التشكيلة البجاوية خلال الداربي القبائلي. ذات القرار أثار استياء بوعلي، معتبرا إياه مجحفا في حقه بما أن احتجاجه كان منطقيا ولم يتعد حدود المعقول. غياب المدرب الرئيسي بوعلي سيكون فرصة لمساعده حسان حموش لقيادة الفريق في لقاء الداربي، حيث سيشرف حموش على الفريق كمدرب رئيسي. مأمورية حموش الذي يحظى بثقة رئيس النادي بوعلام طياب، باعتباره ابن الفريق، لن تكون سهلة أمام فريق كبير يعتبر الأكثر تتويجا في الجزائر شبيبة القبائل، لكن التقني يضع ثقته الكاملة في لاعبيه من أجل حصد نتيجة إيجابية مثلما أكده ل”الفجر” في وقت سابق، مؤكدا قدرة فريقه على العودة بنتيجة إيجابية من ملعب أول نوفمبر، مستشهدا بنجاحات سابقة على غرار الفوز الثمين الذي عاد به النادي من سطيف الموسم المنصرم عند قيادته للفريق بعد مغادرة مناد وقبل ترسيم انتداب بوعلي ليعود بتعادل ثمين من السعيدة قبل أن يسلم المشعل للمدرب بوعلي الذي تسلم مهامه رسميا لقيادة الفريق رفقته، وبمساعدة مدرب حراس المرمى عبد الرزاق حرب إلى الفوز بالمركز الثاني المؤهل للمشاركة في رابطة أبطال إفريقيا. بشيري وبوشريط يغيبان بداعي العقوبة على صعيد آخر سيغيب الثنائي بشيري وبوشريط عن اللقاء كذلك بداعي العقوبة، فيما دخل قلب الدفاع عادل معيزة دائرة المهددين بالإيقاف التي تضم كلا من بولعنصر، ماروسي وبن شعيرة، بعد تلقيه للبطاقة الصفراء الثانية له منذ بداية الموسم. فيما أكد مصدر مقرب من الطاقم الطبي أن احتمال غياب بلال والي وارد بعد أن كشفت الأشعة إصابته بشد عضلي جراء الإجهاد الذي يتطلب أسبوعا للراحة على الأقل. وفي سياق منفصل، فإن الفريق على موعد مع تنقل محفوف بالمخاطر برسم الدور ال32 لمنافسة الكأس يوم 30 ديسمبر أمام ممثل ولاية عين تيموشنت شباب الحساسنة، قبل أن يستفيد الفريق من أربعة أيام راحة سيعود عقبها لتحضير الشطر الثاني من الدوري الذي سيتخلله الدور التصفوي لرابطة أبطال إفريقيا أمام ممثل الكرة التشادية فولاح.