فشل ريال سوسيداد في تحقيق الفوز، أول أمس، على ضيفه أوساسونا، ضمن منافسات الليغا الإسبانية، بعدما فرض عليه التعادل السلبي، في مباراة عرفت مشاركة المدافع الجزائري ياسين بن طيبة كادامورو أساسيا، حيث أدى مباراة في المستوى، ولعب في منصب ظهير أيسر حسب خطة مدربه فيليب مونتانيي. كما أنه ظهر بوجه جيد أمام مرأى مدرب المنتخب الوطني البوسني وحيد حليلوزيتش، الذي كان جالسا يراقبه عن كثب من مدرجات المنصة الشرفية. وحسب ما حملته التقارير الصحفية الإسبانية، فإن كادامورو كان من أبرز لاعبي سوسيداد، من خلال تمركزه الجيد في الدفاع، إلى جانب كراته الدقيقة التي كانت ستفلح إحداها لولا تسرع زميله أوندراس فرنانديز، الذي فشل في مباغتة حارس أوساسونا. هذا وكان خريج مدرسة سوشو بمثابة السم القاتل لمهاجم الفريق الضيف السنيغالي إبراهيما بالدي. إلى ذلك بات قريبا جدا أن يجسد حاليلوزيتش استدعاءه كادامورو رسميا للتربص القادم، استعدادا للقاء منتخب غامبيا في بانجول يوم 29 فيفري المقبل، بعد أن غادر ملعب أويتا راضيا عن مردود خريج مدرسة سوشو. عودة مخيبة ليبدة في البرنابيو تلقى نادي غرناطة، الذي ينشط له الدولي الجزائري حسان يبدة، هزيمة ثقيلة 5/1 بملعب سانتياغو برنابيو على يد الرائد ريال مدريد، في خرجة لم تكن موفقة بالنسبة للاعب السابق لنادي بورتسموث الإنجليزي، العائد من إصابة أبعدته قرابة الشهر عن الميادين، حيث لم يظهر بمستواه المعهود. وربما أن افتقاده لجو المنافسة أثر على مردوده في هذه المباراة، ومن سوء حظه أيضا، فإن عودته تزامنت مع مواجهة نجوم الريال. هذا ولعب يبدة أساسيا قبل أن يتم تعويضه في الدقيقة 61، مع العلم أن أشبال المدرب فابري قاوموا في البداية، بدليل تعديلهم النتيجة بعد مرور 22 دقيقة، عقب تسجيل الدولي الفرنسي بن زيمة لهدف السبق بعد مرور ربع الساعة الأول، لكن الزوار سرعان ما انهاروا في الشوط الثاني.