يشارك المنتخب النسوي للسيدات في بطولة العالم القادمة بصربيا بعد احتلاله المركز الرابع في بطولة أمم إفريقيا التي اختتمت أمس بالمغرب. المنتخب الجزائري انهزم أمام جمهورية الكونغو الديمقراطية أمس بالرباط، بنتيجة 24-33 (الشوط الأول: 8-14) في اللقاء الترتيبي من أجل المركز الثالث. ورغم هذه الهزيمة، كان المنتخب الجزائري قد ضمن تأهله لمونديال 2013 المقرر بصربيا رفقة أنغولا، تونس وجمهورية الكونغو الديمقراطية وذلك بعد وصوله للمربع الذهبي. وعن هذا الإنجاز قال المدرب مراد آيت وعراب إن “سعادتي كبيرة. هي ثمرة عمل بدأ سنة 2010. كل عناصر المجموعة تستحق التهنئة. لقد حققنا هدفنا. أتمنى أن يكون انطلاقة لتجديد لكرة اليد النسوية الجزائرية”. وصبت تصريحات مساعدة المدرب، جميلة نايلي دواودة، في نفس الوعاء حيث قالت “أهنئ كافة الفتيات على العمل الذي قمنا به منذ سنتين. إنها مجموعة تكفلنا بها منذ فئة الوسطيات. إنها مكافاة لهن على العمل والإصرار والشجاعة. أنا جد سعيدة ومتأكدة أننا أدخلنا بهذا التأهل الفرحة على الشعب الجزائري”. أما رئيس الاتحادية جعفر آيت مولود فأوضح قائلا “تأهل هذا الفريق الشاب إلى المونديال جاء كمكافأة على العمل والشجاعة والإرادة. الفريق الوطني الجزائري يتشكل من جزائريات سواء كن لاعبات محليات أو مغتربات، الكل يدافع عن الألوان الوطنية والتي هي مقدسة. أنا جد سعيد لكرة اليد وللرياضة الجزائرية. لقد زاد تحسننا. أهنئ الطاقم التقني وكل اللاعبات”. وحتى اللاعبات كن في قمة السعادة بعد هذا الإنجاز على غرار نسيمة دوب التي صرحت “أنا جد سعيدة. لقد حققنا هدفنا. برهنا أنه بالعمل والإرادة نصل دوما إلى المبتغى. أنا متفائلة بشأن بقية المشوار. سنظهر الوجه الحقيقي لكرة اليد الجزائرية”. وأما حارسة المرمى سامية سحابي فقد ثمنت النتيجة المحققة مضيفة “عملنا كثيرا من أجل الوصول إلى هذا المستوى وتحقيق التأهل إلى المونديال. هذا التأهل لم يأت بالصدفة. إنها مجموعة متجانسة أرادت إبراز إمكانياتها. علينا الاستمرار في نفس النهج وتقديم البرهان على أن للرياضة النسوية مستقبل. أنا جد سعيدة وأهدي هذا الفوز وهذا التأهل إلى أولئك الذين شجعونا وساندونا وإلى كافة الشعب الجزائري”.