شنت كل من الولاياتالمتحدةالأمريكية وبريطانيا وألمانيا هجوماً لاذعاً لأول مرة على السياسة التخريبية التي تنتهجها السلطات الإسرائيلية في مواصلة بناء المستوطنات على أراضي الضفة الغربية، خلال نقاش مفتوح في مجلس الأمن حول الوضع الحالي في الشرق الأوسط، بما في ذلك المشكلة الفلسطينية. وذكرت صحيفة ”يديعوت أحرونوت” أن سفيرة الولاياتالمتحدةالأمريكية لدى الأممالمتحدة سوزان رايس انتقدت ما تقوم به إسرائيل من بناء للمستوطنات، داعيةً في الوقت نفسه إلى وضع حد للعنف الإسرائيلي ضد الفلسطينيين ووقف البناء غير القانوني على الأراضي الفلسطينية، معربة عن قلقها إزاء الوضع الإنساني الذي يعيشه قطاع غزة في ظل الحصار الإسرائيلي منذ أكثر من أربع سنوات. وفي تعليقها على المحادثات بين الطرفين في الأردن، قالت رايس ”إنها مشجعة”، معتبرة في الوقت نفسه ما تقوم به جهات فلسطينية من تحريض على العنف والإرهاب من خلال استمرار إطلاق الصواريخ على إسرائيل شيء خطير لا يمكن السكوت عنه. من جانبه اتهم السفير البريطاني لدى الأممالمتحدة، مارك جرانت، إسرائيل باستخدام العنف ضد الفلسطينيين، مطالباً إياها بالتوقف الفوري عن جميع الأنشطة الاستيطانية على الأراضي الفلسطينية بما فيها القدسالشرقية.