دعا الأمين العام لحزب التجديد الجزائري، كمال بن سالم، الشعب الجزائري إلى المشاركة بقوة في الانتخابات التشريعية المقبلة من أجل إحداث “التغيير” وكسب “رهان مستقبل الجزائر” حيث اعتبر بن سالم أن “مشاركة الجزائريين بقوة خلال الانتخابات التشريعية المقبلة سوف يغلق الباب لا محالة أمام التزوير والتلاعبات”. وأضاف الأمين العام لحزب التجديد الجزائري، في كلمة ألقاها خلال تجمع مناضلي وإطارات الحزب، السبت بالعاصمة، أن الانتخابات القادمة ستكون “شفافة ونزيهة” إذا كان الشعب حاضرا في هذا الموعد، داعيا المنتخبين بالعاصمة إلى”إعطاء المثال” والمشاركة بكثافة. واعتبر في ذات السياق أن هناك مسؤولية كبيرة ملقاة على عاتق المنتخبين بالجزائر العاصمة في الاستحقاقات المقبلة لأن “أنظار كل الولايات ستكون متجهة إليها”. وقال بن سالم إن كل المؤشرات تدل على أن الشعب الجزائري سيكون “الحكم الوحيد” في انتخابات 2012. وفيما يخص الدور الذي تلعبه التشكيلات السياسية، أكد الأمين العام لحزب التجديد الجزائري أن هذه التشكيلات موجودة ل “خدمة الشعب الجزائري والوطن” داعيا إلى العمل على “تجنيد الشباب واستغلال مميزاته وطاقاته من أجل كسب رهان التشريعيات”، مؤكدا أن “الإصلاحات الحقيقية ستبدأ بالجزائر سنة 2012 من خلال انتخابات نزيهة وشفافة”.