تجار سوق الجملة للخضر بقسنطينة يشتكون غياب النظافة والأمن اشتكى، أمس، عدد من تجار الخضر والفواكه بسوق الجملة، المتواجد بمنطقة البوليقون بقسنطينة، من غياب النظافة والأمن. وقال تجار يملكون فضاءات داخل السوق، إن الأمر بات مصدر قلق يومي لهم، خاصة وأن مصالح بلدية قسنطينة لم تتدخل لفض المشاكل العالقة رغم كثرة الشكاوى الموجهة إليها في المدة الأخيرة، موضحين أن عددا من اللصوص صاروا يفرضون منطقهم ليلا في ظل نقص التغطية الأمنية، حيث صاروا يقطعون الطريق أحيانا على الشاحنات القادمة إلى السوق، كما يعترضون سبيل تجار التجزئة الذين يقصدون السوق، وهو ما جعل العديد منهم يفضلون التوجه نحو سوق الجملة للخضر والفواكه المتواجد بمدينة شلغوم العيد بولاية ميلة.وكان تجار سوق البوليقون، قد دخلوا، الأسبوع ما قبل الأخير، في إضراب عن العمل، مطالبين بتوفير الشروط الضرورية ووضع حد للمشاكل العالقة. ي.س انعدام الإنارة العمومية ونقص الماء بحي 19 مارس بالوادي ^ عبّرت شريحة واسعة من سكان حي 19 مارس ببلدية الوادي عن التذمر الشديد والمعاناة اليومية نتيجة تفاقم عدد من المشاكل والنقائص التنموية التي يتخبط فيها السكان منذ مدة طويلة، والتي أثرت بشكل مباشر على حياتهم اليومية. ويأتي في مقدمة هذه النقائص انعدام الإنارة العمومية بغالبية شوارع الحي، وهو ما حوّله لمركز لتجمع العصابات واللصوص التي تنشط في مختلف أحياء عاصمة الولاية، وجعلت سكانه يعيشون حالة رعب دائمة وتحوّل حيّهم إلى مدينة أشباح مع مطلع أول خيوط الظلام.وأوضح بعض سكان الحي ل”الفجر”، أنه ورغم كون حي 19 مارس يعتبر حي إطارات الولاية، بحيث يقطنه عدد كبير من رجال الأمن ورجال الحماية المدنية وعدد من رؤساء المصالح الإدارية بالمرافق العمومية بولاية الوادي، إلاّ أنه يعاني تدهورا كبيرا بسبب الإهمال الذي طاله من قبل السلطات المحلية، حيث يفتقد للتهيئة الحضرية من أرصفة وتعبيد لطرقاته الداخلية، وكذا الغياب التام للحدائق العامة رغم حاجة السكان الماسة لها نتيجة طبيعة سكناته التي توجد بها طوابق. ومعلوم أن سكان المنطقة لا يحبذون هذا النوع من المباني نتيجة خصوصيات وتقاليد معروفة بالمنطقة، مما اضطر السكان للخروج إلى كثبان الرمال رغم خطر ذلك. كما اشتكى السكان أيضا من عدم وجود حاويات القمامة داخل الحي واقتصار تواجدها في الواجهة الرئيسية له وبعدد قليل، حيث توجد حاويتان فقط لأكثر من ألفي ساكن، مما جعل أكوام القمامة تتكدّس داخل الحي دون أدنى اعتبار لخطورة ذلك. ومن بين المشاكل التي تؤرق سكان حي 19 مارس أيضا، النقص الحاد في التزوّد بالماء الشروب، حيث يزوّد الحي بساعة واحدة فقط ومع الصباح الباكر، ما جعل الذين يختارون النوم يحرمون من الماء. وقد طالب سكان الحي المذكور مصالح البلدية والسلطات الولائية، بضرورة التدخل من إجل وضع حد لمعاناتهم اليومية وتخليصهم من شبح انعدام المياه والإنارة العمومية. محمد.س سكان قرية بوحاجب بأولاد عطية في سكيكدة يطالبون ببناء جسر فوق الوادي ^ نظم، أمس، سكان منطقة بوحاجب ببلدية أولاد عطية احتجاجا أقدموا من خلاله على قطع حركة المرور بين الحروش وبلدية أولاد حبابة ومنعوا كل حركة في الاتجاهين. وطالب السكان بإقامة جسر يعبر وادي بوحاجب، الذي عرف، الأسبوع الماضي، فيضانا خطيرا، تسبب في إدخال القرية وكل سكانها في عزلة تامة دامت عدة أيام وحرمتهم من التزود بالغاز والمياه الصالحة وحتى المواد الغذائية التي نفدت من المحلات بسبب انقطاع حركة المرور. كما طالب السكان بلدية أولاد حبابة بالتحرك للشروع في بناء جسر فوق طرفي الوادي لإنهاء معاناة السكان التي ظلت قائمة لعدة سنوات. محمد.غ حجز 24 قنطارا من السمك الفاسد ببلدية فسديس بباتنة ^ تمكّنت، فجر أمس الأول، فرقة الدرك الوطني لبلدية فسديس بباتنة من حجز كمية معتبرة من السمك الفاسد قدّرت ب 24 قنطارا، حسب ما أفادت به مصادر مطلعة.وتشير المعطيات إلى أن شاحنة تبريد مرت بالحاجز الأمني العادي لمصالح الدرك، الواقع على مستوى الطريق الوطني رقم 3 الرابط بين باتنة وأم البواقي في شقه المار ببلدية فسديس. وقد عثر على السمك بعد معاينة أولية غير أن شكوك عناصر الدرك قادتهم إلى ضرورة إجراء معاينة بيطرية على البضاعة ليتأكد بعدها أن السمك لا يصلح للاستهلاك البشري كونه فاسدا، وسيتسبب في تسميم مستهلكيه لو نجح أصحابه في تمريره إلى السوق. وقد تم التحفظ على الشاحنة مع توقيف شخصين كانا على متنها أحدهما سائق يبلغ من العمر 33 سنة والآخر في الخمسينات من العمر وهو مالك البضاعة في انتظار إحالتهم على الجهات العدلية واستكمال التحقيق بشأن كمية السمك الفاسد وظروف جلبها في حالة تلف.وأكدت المصادر ذاتها أنه لم يسبق لمصالح الأمن وأن حجزت كمية بهذا الحجم من السمك الفاسد، ولا يمكن تصور العواقب الوخيمة لاستهلاكها في ظل الإقبال المتزايد للمواطنين على هذه المادة لارتفاع أسعار اللحوم الحمراء والبيضاء. طارق رقيق رقم اليوم 8 آلاف قارورة غاز بوتان توزع يوميا بوحدة بونوارة بقسنطينة ^كشف مدير الطاقة والمناجم بقسنطينة أحمد بوزيدي ل “الفجر”، أن 100 ألف قارورة تم تسليمها خلال 13 يوما في أعقاب العاصفة الثلجية الأخيرة، أي بمعدل ارتفع إلى 8 آلاف قارورة يوميا. وقد أشار في سياق حديثه إلى أن هذا الطلب فاق القدرة الاستهلاكية للموسم بمعدل 50 بالمئة، وهو متواصل باستمرار موجة البرد وعودتها مجددا، أمس.