تحسنت الحالة الصحية للسيد أحمد بن بلة، أول رئيس للجزائر المستقلة الذي أدخل ليلة الثلاثاء إلى الأربعاء إلى مستشفى عين النعجة العسكري إثر وعكة صحية، حسبما أكده أقرباء الرئيس الأسبق. صرح عبد القادر بن صدوق، أحد أقرباء رئيس الدولة الأسبق، أنه تم في الأيام الأخيرة تداول إشاعات حول الحالة الصحية للسيد بن بلة وصلت إلى حد الإعلان عن وفاته. وأكد بن صدوق أن الرئيس الأسبق البالغ 96 سنة “قد أدخل فعلا لمستشفى عين النعجة العسكري إثر وعكة صحية” وأن “حالته لا تدعو إلى القلق”. وتأتي تصريحات أقارب عائلة أول رئيس للجزائر المستقلة بعد الإشاعات التي تم تداولها عبر مختلف المواقع الاجتماعية وبعض الوكالات الالكترونية التي تحدثت عن وفاة صبيحة أمس الرئيس الأسبق أحمد بن بلة الذي تم إسعافه ليلة الثلاثاء ونقله على جناح السرعة إلى المستشفى العسكري عين النعجة. وقد عانى أحمد بن بلة الذي كان رئيسا للجزائر المستقلة في الفترة ما بين (1962-1965) من بعض المتاعب الصحية السنوات الأخيرة استدعت نقله في العديد من المرات إلى الخارج لتلقي العلاج هناك قبل العودة إلى الجزائر إلا أن المعلومات المتداولة تحدثت عن تدهور حالته الصحية حيث كان في كل مرة يدخل المستشفى قبل أن يغادره بعد فترة من العلاج. ويعاني الرئيس الأسبق بن بلة من مرض عضال حيث آخر مرة كان قد دخل فيها مستشفى عين النعجة شهر جانفي المنصرم ليتم من بعد إسعافه إلى أحد مستشفيات العاصمة باريس. ويعتبر أحمد بن بلة من مواليد 25 ديسمبر 1916 بمنطقة مغنية في الحدود الجزائرية المغربية وهو يعد من القيادات التسع التاريخية للجنة الثورية للوحدة والعمل وقد تم انتخابه رئيسا للجزائر المستقلة من سنة 1962 إلى غاية 1965 قبل أن يتعرض لانقلاب من طرف نائبه العقيد الهواري بومدين بتاريخ 19 جوان 1965.