تمكنت تشكيلة وداد بوفاريك من مواصلة رحلة الكأس بنجاح، وتغلبت على شباب الميلية بهدفين دون رد، لتحجز مقعدها في الدور ثمن النهائي، وتواصل تألقها في الكأس، وهي المنافسة التي يعول عليها أبناء بوفاريك كثيرا من أجل تعويض خيبة البطولة وابتعادهم عن صراع الصعود. فعلى ملعب بن حداد بالقبة، استطاع مدرب الآمال غولي قيادة الفريق إلى تحقيق الانتصار في أول لقاء رسمي له على العارضة الفنية للفريق الأول، خلفا لبن حليمة الذي استقال بحر الأسبوع الفارط. ونجح الفريق البرتقالي في تقديم لقاء في المستوى وتحقيق المطلوب، أمام تشكيلة الميلية الطموحة وحارسها المتألق بن قاسم الذي أحبط العديد من الأهداف المحققة للاعبي بوفاريك، ومنع فريقه من هزيمة قاسية. مدرب بوفاريك غولي: ”التأهل سيفيدنا في البطولة” اعتبر مدرب الوداد غولي عقب اللقاء أن فريقه عرف كيف يتحكم في أجواء المباراة بعد البداية القوية من المنافس الذي حاول جاهدا مباغتة الوداد مطلع الشوط الأول، لكن تمركز الدفاع والأداء الجيد للاعبي الوسط حال دون ذلك. وفي المرحلة الثانية تمكن الوداد من استرجاع زمام الأمور وفرض لاعبوه سيطرة مطلقة على المباراة، ليترجموا سيطرتهم الميدانية إلى هدفين، وقعهما نجم اللقاء زيام، بالإضافة إلى العديد من الفرص الضائعة التي كانت كفيلة بمضاعفة نتيجة اللقاء. وأوضح غولي أن تأهل فريقه إلى ثمن نهائي مسابقة الكأس سيشكل دفعة معنوية قوية للفريق، وسيكون له تأثير مباشر على مشواره في البطولة، حيث اعتبر أن بوفاريك قادرة على تحقيق العودة، وإحياء آمالها في لعب ورقة الصعود بالرغم من صعوبة الرهان. مدرب الميلية نيبوشة: ”فريقي ضيع اللقاء في الشوط الأول” من جانبه، أوضح مدرب شباب الميلية، نيبوشة، أن فريقه ضيع المباراة في الشوط الأول، حيث تمكن من فرض سيطرته على أغلب مجريات اللعب في المرحلة الأولى، وأتيحت أمام لاعبيه العديد من الفرص الواضحة، لكنها لم تجسد إلى أهداف، وفي الشوط الثاني تراجع أداء اللاعبين قليلا، ما سمح للمنافس بتسجيل هدف السبق من خطأ دفاعي. وأكد نيبوشة أن الهدف الثاني للوداد قضى نهائيا على أحلام فريقه في العودة، ما جعل اللاعبين يكملون اللقاء دون روح. واعتبر نيبوشة أنه جد فخور بما قدمه أبناء الميلية في منافسة الكأس هذا الموسم، ووصولهم إلى هذه المرحلة المتقدمة من المنافسة، مؤكدا أن الشباب قدم مشوارا مشرفا رغم الإقصاء أمام بوفاريك.
