وصرح النجم الأسبق لرائد القبة لواج: "لاشيء يسير على ما يرام في الفريق ومع ذلك لا أحد فيه من المسيرين يبالي بذلك". وأضاف: "بطبيعة الحال, لا يمكنني مواصلة مهامي في مثل هذه الظروف الصعبة, خاصة وأني أواجهها بمفردي, بل أني لا أحوز حتى على مدرب مساعد, فيما أن لا أحد من المسيرين يحضر التدريبات, على الأقل للوقوف على حالة اللاعبين". ويعد حمادة المدرب الثالث الذي يشرف على العارضة الفنية للنادي العاصمي الذي كان قد بدأ الموسم الجاري بقيادة المدرب كمال بوهلال, غير أن الأخير رمى المنشفة في منتصف مرحلة الذهاب بسبب "المشاكل المالية الكبيرة" في الفريق. واستلم المدرب حكيم بوفنارة المشعل بعده, لكنه لم يصمد هو الآخر طويلا, ما دفعه للاستقالة ليدفع إدارة الرائد لتسليم المسؤولية إلى رشيد حمادة الذي كان يشغل منصب المدرب المساعد. وكان المسيرون يراهنون قبل انطلاق الموسم الجاري, على لعب ورقة الصعود إلى الرابطة المحترفة الأولى, لكن رفقاء برقيقة يجدون أنفسهم يصارعون من أجل البقاء, حيث يحتلون المرتبة 12 برصيد 24 نقطة, بعد 21 جولة من المنافسة. وكاد أصحاب اللونين الأخضر و الأبيض أن يتكبدوا خسارة جديدة على أرضهم الجمعة الفارطة, لولا هدف التعادل الذي أحرزه بورزامة في مرمى رائد البطولة أهلي برج بوعريريج في الدقيقة الخامسة من الوقت المحتسب بدل الضائع (1-1). ولا تقل الوضعية الإدارية في رائد القبة سوءا حيث عجز المسيرون عن إيجاد رئيس جديد لرئيس مجلس إدارة شركة النادي بعد استقالة سفيان مشري.