باشرت مصالح الأمن بولاية الوادي، يوم أمس، تحقيقا معمقا لمعرفة خلفيات وفاة أحد صبيان بلدية ڤمار بالوادي، وجد مرميا بداخل مزرعة نخيل في قرية الداغرة القريبة من مقر سكناهم. الطفل الضحية الذي يبلغ من العمر 14 سنة، عثر عليه مرميا في المزرعة، وكان ينتقل في الصباح لمزرعة والده لسقي المحاصيل الزراعية، غير أن طول عودته طرحت الشكوك في نفس والده الذي تنقل على جناح السرعة للمزرعة في المساء لتفقد ابنه، لكنه تفاجأ به مرميا فوق الرمال جثة هامدة غير متحركة، وهو ما أثار هلع الوالد الذي قام بإبلاغ مصالح الحماية المدنية والأمن اللذين تنقلا إلى عين المكان. وقامت مصالح الحماية بنقله إلى المستشفى المركزي لتلقي العلاج اللازم، لكنه وجد قد فارق الحياة، ما تطلب عرضه على الطبيب الشرعي لمعرفة أسباب وفاته الحقيقية، في حين باشرت مصالح الأمن تحقيقا موازيا في الحادثة التي أثارت هلعا كبيرا لدى أهله وسكان القرية الذين لم يعرفوا سبب الوفاة للصبي الضحية.