يواصل المدرب الجديد روابح عمله على رأس العارضة الفنية لشباب باتنة بالتحضير للمباراة القادمة للفريق أمام الشلف بملعب 1 نوفمبر بباتنة. وقد ساعدت الظروف المدرب الجديد على أخذ فكرة شاملة عن الفريق بتأجيل هذه المواجهة إلى السابع عشر من الشهر الجاري، حيث سعى إلى لعب أكبر عدد من المباريات الودية أمام فريق الآمال ثم شباب عين فكرون. وتمكن أول أمس “الكاب” من التعادل أمام مولودية العلمة بهدفين لمثلهما . وسيكون لآداء اللاعبين أمام العلمة وزن كبير في تحديد التشكيلة الأساسية للشباب أمام الشلفاوة، علما أن المدرب سعى منذ البداية إلى فرض روح انضباطية عالية داخل المجموعة ورفض ما يمكن أن يتصل بالاستهتار أو الغياب غير المبرر عن الحصص التدريبية وهو ما حدث مؤخرا مع اللاعب غضبان عبد المطلب الذي طرد من آخر حصة تدريبية بعد تخلفه عن الحصة التي سبقتها. نزار يؤيد روابح في أي قرار انضباطي اعتبر رئيس الفريق، فريد نزار، أن إدارة “الكاب” ليست في حاجة لأي لاعب لا يهمه مستقبل الفريق وغير واع بالمرحلة الصعبة التي يمر بها في البطولة وإلزامية تضافر الجهود من أجل إنقاذه وإسعاد الأنصار الذين ظلوا أوفياء في أحلك الظروف. وأكد نزار أن روابح له الورقة البيضاء في اتخاذ أي قرار عقابي يراه مناسبا في حق اللاعبين المتغيبين عن الحصص التدريبية دون مبرر، كما تحتفظ الإدارة بحقها في معاقبة هؤلاء اللاعبين وفق ما يمليه القانون الداخلي. روابح يسعى لمواجهة الشلف بعيادة شاغرة أبدى مدرب الشباب الباتني تخوفه من تعرض لاعبيه لأية إصابات خلال المواجهات الودية التي يسعى لخوضها بأقل الأضرار والحفاظ على جاهزية لاعبيه للمواجهة القادمة بباتنة، حيث يكون اللاعبان عمران ودايرة مستثنيين من المواجهات الودية خوفا من تفاقم إصابتهما ولمساعدتهما على استرجاع الإمكانيات في أقصر وقت قبل السبت المقبل، كما ركز المدرب كثيرا على الجانب البدني في الحصص التدريبية. مساع حثيثة لجلب المال وتجنب أزمة مالية تسعى إدارة الشباب هذه الأيام لجلب أكبر مبلغ من الأموال لتجنب أية أزمة قد تبعث بالفريق إلى الهاوية خصوصا وأنه بحاجة إلى الأموال لتحقيق البقاء. وقد تحصل الفريق خلال اليومين الماضيين على قيمة 400 مليون سنتيم من عقود سبونسور مع مؤسستين كبيرتين بباتنة في إطار ما ستسفر عنه جهود الإدارة لدى رجال الأعمال ومقاولي المدينة لإقناعهم بمد يد العون للفريق ومساعدته على إنهاء الموسم في حظيرة الكبار بأريحية مالية.