عرف لقاء الجولة العشرين من بطولة ما بين الرابطات، مجموعة وسط شرق، أحداث عنف كبيرة بين اتحاد الدوسن وضيفه أمل بريكة، الأمر الذي أجبر الحكم قوادرية على إنهاء اللقاء قبل وقته الأصلي في انتظار بت الرابطة الوطنية في أحداث اللقاء والعقوبات الواجب اتخاذها. ورغم أن المواجهة لا تحظى بأهمية بالغة بسبب ابتعاد كلا الفريقين عن طموحات الصعود بالنظر إلى الفارق الشاسع الذي يفصلهما عن المتصدر دفاع تاجنات والذي يسير بخطى ثابتة نحو قسم الهواة، إلا أن المباراة عرفت حضورا جماهيريا كبيرا، سواء من أنصار الدوسن، أو من جانب النادي الباتني، حيث تنقل المئات من أنصار بريكة لحضور اللقاء، الأمر الذي استلزم استنجاد مصالح الأمن بعدد غير مسبوق من عناصر الشرطة تحسبا لأي انزلاقات، وفور إحراز هدف السبق لصالح الدوسن قبل دقيقتين من نهاية الوقت الرسمي اندلع صراع جماعي بين لاعبي بريكة ولاعبي الفريق المحلي، لينتقل الشجار بعدها إلى المدرجات حيث تراشق أنصار الفريقين بالحجارة، وهو ما جعل الحكم ينهي اللقاء، وقد تجددت المشادات بين أنصار الفريقين عقب المواجهة خارج الملعب. ومن المتوقع أن تضرب الرابطة بيد من حديد في أحداث الدوسن، ولا يزال أنصار بريكة تحت طائلة العقوبة بسبب أحداث لقاء أولمبي العناصر، حيث تمت معاقبتهم بأربعة لقاءت دون جمهور، ورغم أن اللقاء لعب بأرض الدوسن إلا أن تقرير الحكم ومصالح الشرطة سيكون فاصلا في قضية رفع عقوبة الأمل.