تمكنت مصالح الدرك بخنشلة من الإطاحة بشبكة تعتدي على المواطنين بالأسلحة النارية للسطو على منازلهم وأوقفت عنصرين بمساعدة من بعض السكان الذين ألقوا القبض على أحدهم. تعود تفاصيل القضية إلى 30 مارس عندما تقدم إلى مكتب الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بتازوقاغت المسمى (ت. ب) من بلدية المحمل بخنشلة للتبليغ عن وقوع اعتداء ومحاولة السرقة من طرف مجهولين ضد عائلة أحد أقربائه، مؤكدا أنهم تمكنوا من القبض على شخص مجهول الهوية داخل منزل المسماة (س. ق)، 66 سنة، الكائن بالبلدية ذاتها. وفور تلقي الخبر، تنقل أفراد الفرقة المحلية على الفور إلى عين المكان وعاينوا منزل الضحية (س. ق) وأوقفوا المشتبه به المسمى (م.ع) والبالغ من العمر 35 سنة حيث تم اقتياده إلى مقر الفرقة وأثناء التحقيق معه اعترف بالأفعال المنسوبة إليه موضحا أن وقائع القضية تعود إلى ليلة 30 مارس في حدود الساعة الواحدة ليلا عندما اتفق مع زميله المسمى (ص.ج) على السطو على مبلغ مالي قدره 400 مليون سنتيم من مسكن المسماة (س. ق) ببلدية المحمل. وقام المشكوك فيه بحمل قارورة غاز مسيل للدموع لتنفيذ ما خطط له ، أما زميله فكان يحمل مسدسا ناريا تقليدي الصنع وكانا ملثمين، وعند دخولهما المنزل قاما بتفتيش إحدى الغرف أين تفطن لهما أفراد العائلة وتم القبض على أحدهما، بينما لاذ الثاني بالفرار. وبعد مواصلة التفتيش الدقيق للغرف، تم العثور على مسدس ناري تقليدي الصنع مرمي وسط الأفرشة المبعثرة داخل الغرفة التي كانت بها الضحية. وتمكن المحققون يومها من توقيف المشكوك فيه الثاني واقتياده إلى مقر الفرقة من أجل التحقيق معه، في وقت فتحت الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بتازوقاغت تحقيقا في القضية.