قال، أمس، السفير محمد صبيح، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية رئيس قطاع فلسطين والجامعة العربية ورئيس وفد الملاحظين للجامعة العربية إن “الوفد تقابل مع أكثر من 20 حزبا سياسيا بالإضافة إلى اللجنة الوطنية لمراقبة الانتخابات التشريعية وعدد من المسؤولين في الجزائر، بالإضافة إلى ممثلين عن المجتمع المدني واستنتجنا أن الجميع يعمل في جو من الهدوء التام وواع بالمسؤولية التي تنتظره”. وأضاف محمد صبيح، على هامش حضوره القرعة التي أجرتها اللجنة الوطنية لمراقبة الانتخابات نهار أمس لتوزيع حصص البث التلفزي والإذاعي “إن الرئيس بوتفليقة أعطى ضمانات هامة لضمان نزاهة وشفافية وهذا ما جعل سير عملية الاقتراع المقبل يسير في الطريق الصحيح إلى حد الآن”. وأوضح رئيس وفد الملاحظين للجامعة العربية أن “بعض انتهاء المهمة سنقدم كل الملاحظات الإيجابية ونقوم باقتراحات في هذا السياق كما سنقوم بالملاحظات السلبية إن وجدت هناك”. وكشف المتحدث أن الوفد الذي يقوده هو الوفد الثاني لجامعة الدول العربية الذي يحضر إلى الجزائر، معتبرا هؤلاء من العائلة “كون ما يهم الشعب الجزائري يهم الجامعة العربية وحضورنا إلى الجزائر هو من أجل مشاركة الشعب الجزائري في هذا الموعد الانتخابي، الذي تمنى أن تكون انتخابات نزيهة وشفافة تظهر قوة الجزائر شعبا ودولة وتزيد الأمة العربية فخرا واعتزازا في مسيرتها النضالية من أجل الديمقراطية”. وأبدى ممثل الجامعة العربية ارتياحه لما اطلع عليه لحد الآن من تحضيرات واستعدادات ومختلف المقابلات التي أجراها؛ حيث من المرتقب أن يلتقي لاحقا مع اللجنة الوطنية لتحضير الانتخابات المكونة من القضاة على أن تقوم البعثة العربية بزيارة كل الولايات، ثم تابع “سيصل وفد آخر مكون مما يقارب 120 عضو من الجامعة العربية سيساهم في عملية مراقبة الانتخابات؛ حيث سيتم توزيعهم على كل ولايات الوطن للاطلاع على سير العملية الانتخابية من بدايتها إلى نهايتها”.