يحتضن ملعب الشهيد بن حداد بالقبة مواجهة حاسمة ومصيرية في طموحات البقاء، حينما تواجه تشكيلة الرائد أولمبي المدية في مواجهة لا تقبل القسمة على اثنين، والتي يمكن اعتبارها لقاء الفرصة الأخيرة للقبة من أجل الحفاظ على حظوظها في البقاء، حيث يدرك الرائد أن التعثر اليوم يعني وضع أولى الأقدام في بطولة القسم الهاوي، والفوز سيكون المخرج الوحيد من أجل التشبت ببصيص الأمل الذي يراود الفريق وأنصاره في البقاء ضمن حظيرة القسم الثاني محترف. يدخل أصحاب الأرض اللقاء بمعطيات جد معقدة، وحسابات صعبة، حيث بات الفريق يحتل المركز ما قبل الأخير، وسيكون مطالبا بالفوز ولا شيء سوى الفوز، وانتظار تعثر المنافسين على غرار الصام الذي يتنقل إلى الساورة، والباك الذي يرحل إلى الموك، وفي حال فوز القبة وتعثر الباك والصام، فإن أشبال المدرب حمادة أمام فرصة من أجل بعث فرصهم في البقاء، وخلط حسابات السقوط. حمادة يراهن على الهجوم حاول المدرب رشيد حمادة استغلال الحصتين التدريبيتين اللتين أجراهما التعداد بعد لقاء بلعباس من أجل رفع جاهزية لاعبيه وتحضيرهم كما ينبغي لمواجهة اليوم، حيث شدد على ضرورة تفادي الأخطاء والاعتماد على الهجوم منذ البداية من أجل عدم منح أي فرصة للشباب، مؤكدا أن الهجوم يبقى أحسن وسيلة للدفاع والطريق الوحيد لتحقيق النقاط الثلاث. وسيحاول حمادة حسم خياراته بخصوص التعداد الأساسي، حيث من المرجح أن يعتمد على الشاب أوغليس أساسيا بدلا من برڤيڤة بالنظر إلى المستوى الكبير الذي أبان عنه مهاجم الآمال، في حين سيواصل الثنائي ايلول وتشيكو جلوسهما على الدكة بالنظر إلى غيابهما عن التدريبات في الفترة الأخيرة.