يمر الوجه الجديد في المنتخب الوطني ومدافع نادي ريال سوسيداد الإسباني، بفترة فراغ، بعد أن خرج من خيارات مدربه الفرنسي فيليب مونتانييه، حيث أنه لم يشارك للمرة الخامسة على التوالي، بغيابه أول أمس عن لقاء راسينغ سانتندار ضمن مجريات الجولة ال36 من بطولة الليغا، والذي شهد فوز رفقائه بثلاثية كاملة، فيما اكتفى لاعب الخضر بمتابعة أجواء المباراة من على دكة البدلاء، وفي نفس الجولة تغلب ليفانتي على ضيقه غرناطة بثلاثة أهداف لهدف في المباراة التي شهدت مشاركة الدولي الجزائري عبد القادر غزال احتياطيا مع تشكيلة ليفانتي في الدقيقة ال76، حين أقحمه مدربه بديلا للإيفواري أرونا كوني مسجل الهدف الأول، مع العلم أن اللاعب السابق بنادي تشيزينا الإيطالي ارتقى للمركز الرابع في الليغا والذي يؤهله لنيل مشاركة قارية في الموسم القادم، إذا بقي رفقة ليفاني. من جهته شارك وسط الميدان المخضرم للخضر ونادي خيتافي مهدي لحسن أساسيا ضد مايوركا، لكنه سقط بميدانه وأمام جمهوره وانهزم بثلاثة أهداف لهدف.