قال مركز الإحصاء الفلسطيني، أمس، إن حوالي 11.7 مليون نسمة يعيشون في فلسطين التاريخية كما هو في نهاية العام 2011 والتى تبلغ مساحتها حوالي 27 ألف كلم2، مشيرا إلى أن اليهود يشكلون ما نسبته 52٪ من مجموع السكان ويستغلون أكثر من 85٪ من المساحة الكلية للأراضى الفلسطينية. وأوضح المركز في تقرير له بمناسبة ذكرى النكبة أن نسبة الفلسطينيين تبلغ 48٪ من مجموع السكان ويستغلون أقل من 15٪ من مساحة الأرض، ما يقود إلى الاستنتاج أن الفرد الفلسطيني يتمتع بأقل من ربع المساحة التي يستحوذ عليه الفرد الإسرائيلي من الأرض. ووفق المعطيات الإحصائية للمركز فإن عدد الفلسطينيين عام 1948 بلغ 1.37 مليون نسمة، في حين قدر عدد الفلسطينيين في العالم نهاية عام 2011 بحوالي 11.2 مليون نسمة، وهذا يعنى أن عدد الفلسطينيين في العالم تضاعف أكثر من 8 مرات منذ أحداث نكبة 1948. وأشار المركز إلى أن البيانات الموثقة تدلل على أن الإسرائيليين سيطروا خلال مرحلة النكبة على 774 قرية ومدينة وقاموا بتدمير 531 قرية ومدينة فلسطينية، كما اقترفت القوات الإسرائيلية أكثر من 70 مذبحة ومجزرة بحق الفلسطينيين أدت إلى استشهاد 15 ألف فلسطيني خلال فترة النكبة. وفيما يتعلق بعدد الفلسطينيين المقيمين حاليا في فلسطين التاريخية، لفت إلى أن البيانات تشير أن عددهم بلغ في نهاية عام 2011 حوالي 5.6 مليون نسمة، ومن المتوقع أن يبلغ عددهم نحو 7.2مليون بحلول نهاية عام 2020، وذلك فيما لو بقيت معدلات النمو السائدة حاليا. كد المحامي جواد بولص،أمس أن ”خطر الموت” يواجه 7 من الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام احتجاجا على ظروف اعتقالهم في السجون الإسرائيلية. وأوضح المحامي أن ”هؤلاء الأسرى الذين توقفوا الثلاثاء الماضي عن تناول السوائل ويعتمدون على تناول الماء فقط، منهم بلال دياب (27 عاما) وثائر حلاحلة (34 عاما)” اللذان أعلنا إضرابهما عن الطعام في 29 فيفري الماضي احتجاجا على اعتقالهما الإداري، في أطول إضراب عن الطعام لمعتقلين فلسطينيين.