أكد مدرب شباب بلوزداد جمال مناد على أنه لم يحسم بعد في أي قرار يتعلق بمستقبله في العارضة الفنية لفريق لعقيبة، معربا أنه لم يمنح بعد رئيس النادي ڤانة موافقته على مواصلة مسيرته على رأس الشباب، قائلا: “نسبة بقائي أو رحيلي متكافئة”، تاركا مجال الحديث عن الأمر إلى ما بعد مباراة جمعية الخروب، بصفتها ستكون آخر مباراة من عمر هذا الموسم، مضيفا أن نقاط كثيرة سيتطرق لها خلال اجتماعه بالمسيرين، لتفادي الوقوع في نفس الأحداث السابقة، والتي جلبت استياء المدرب السابق لشبيبة بجاية، نظرا لوابل الانتقادات التي تعرض لها من قبل أنصار النادي في لقائي شباب باتنة وشباب قسنطينة. اعتبر المسؤول الأول عن العارضة التقنية للشباب أن أداء لاعبي الحراش وبلوزداد في داربي أول أمس بملعب 5 جويلة، كان يشير إلى نهاية الموسم، كما أنهم دخلوا المباراة من أجل اللعب فقط، معربا بأن نتيجة التعادل كانت منطقية لكلا الفرقين، بالنظر إلى التكافؤ في اللعب والفرص الضائعة، إلا أن الشباب سيكون مطالبا بالفوز في اللقاء الأخير ضد الخروب، لضمان مكانة مشرفة. كما تعرض الدولي الجزائري الأسبق للتعليق على الحديث المتداول في الصحافة مؤخرا، حول وجوده في قائمة المدربين المرشحين لتولي تدريب المنتخب الأولمبي، موضحا بأن هذا الأمر لا علاقت له بتريثه عن حسم مستقبله في الشباب، مضيفا في حديثه للصحافة بعد نهاية الداربي، أنه يشترط محيطا نقيا وهادئا، مقابل بقائه في فريقه السابق، مع العلم أن رئيس الشباب أكد لنا بأنه سيمنح البطاقة البيضاء لمناد، إذا وافق على البقاء. سليماني وربيح معاقبان آليا ضد الخروب يفتقد تعداد الشباب لخدمات الثنائي أبو بكر ربيح وإسلام سليماني في اللقاء القادم والأخير في البطولة أمام جمعية الخروب، بملعب 20 أوت بداعي العقوبة الآلية، بعد تلقيهما للبطاقة الصفراء الثالثة في لقاء أول أمس ضد الحراش، يحدث ذلك في الوقت الذي التحق فيه سليماني أمس بتربص المنتخب الوطني ببوشاوي، ويدخل في إطار استعدادات الخضر لتصفيات مونديال 2014 وكأس أمم إفريقيا 2013، بداية بلقاء رواندا من يوم الثاني جوان القادم، ثم مالي في التاسع من ذات الشهر، وغامبيا يوم 15 أيضا من الشهر القادم. بالمقابل يعود المدافعان فارس بن عبد الرحمان وخليل بوقجان بعد تماثلهما للشفاء، فيما تبقى عودة المايسترو عمار عمور غير واردة ضد الخروب. ڤانة التقى الكوادر أمس للتفاوض معهم حول التمديد علمت “الفجر “من مصادر مقربة من الإدارة، أن الرئيس ڤانة يكون قد التقى الركائز أمس، للتفاوض حول تمديد عقودهم، ويتعلق الأمر بكل من أوسرير، عمور، معمري، ربيح وسليماني، ويأتي ذلك في ظل تحرك بعض الأندية لطلب الاستفادة من بعضهم وفي مقدمتهم المهاجم سليماني، الذي يوجد محل اهتمام كبير لشبيبة القبائل، ويبدو أن ما يدور من حديث في وسط بيت الشباب، يوحي بأن ڤانة كان مطالبا بالحديث مع الكوادر، خصوصا وأن المعنيين فندوا أن يكونوا قد تحدثوا مع الرئيس قانة فيما يتعلق بأمر التجديد. سليماني يمنح الأولوية لفريق لعقيبة وحسب مصادر مقربة من المهاجم سليماني، فإن الأخير يمنح الأولوية لفريق لعقيبة، إلا أنه طلب من المسيرين السرعة في اتخاذ قرار بشأنه وبشأن باقي الركائز، لأنه لا يريد تفويت فرصة الالتحاق بأي نادي آخر في حال عجز إدارة الشباب على الاستجابة لشروطه المالية، خصوصا وأنه يمتلك عرضا مغريا من شبيبة القبائل، إلى جانب عرض أجنبي، من خلال ما نشر في السابق عبر الصحافة، وذلك عن نية لدى فريق ليفيسكي صوفيا البلغاري، الذي أرسل ممثلا عنه للعاصمة لمعاينة اللاعب السابق لشبيبة الشراڤة.