المكلف بالإعلام بسونلغاز باتنة ل "الفجر": "لا نعرف بعد سبب الحريق" أتى حريق مهول، شب مساء أول أمس، على المقر الجديد لشركة سونلغاز بباتنة والذي كلف إنجازه 60 مليار سنتيم. المقر الذي يتواجد بالحي الإداري الجديد وسط مدينة باتنة الأنيق في شكله الهندسي تحول إلى رماد بعد أن التهمت النيران المتصاعدة الواجهة الخلفية للمبنى في الجهة الجنوبية والشرقية، كما أدى الحريق الذي طال حتى الطابق الخامس إلى اختناق 3 أعوان حراسة بعد أن حاولوا إخماد النار بعد أن تفطنوا لأمرها لكن سرعة انتشارها لم ينفع في إخماد ألسنتها قبل أن تتدخل مصالح الحماية المدنية بقوة التي سارعت إلى إطفاء النيران ومحاصرتها وتطويقها كي لا تمتد إلى كامل المبنى. وقد خلف الحادث خسائر في بعض الأثاث والتجهيز المكتبي تتمثل حسب مصالح الحماية المدنية في 500 كرسي و10 طاولات جديدة وذلك بالطابق السفلي، كما التهمت النيران مكتبا يحتوي على الأرشيف في الطابق الخامس وتجهيزات مكتبية. يذكر أن هذا المقر الجديد الذي كلف 60 مليار سنتيم كان ينتظر تسليمه في الخامس جويلية بمناسبة خمسينية عيد الاستقلال. طارق رقيق
المكلف بالإعلام بسونلغاز باتنة ل "الفجر": "لا نعرف بعد سبب الحريق" أكد السيد بوزيان، المكلف بالإعلام على مستوى مؤسسة سونلغاز باتنة في تصريحه ل"الفجر" أن الحريق الذي شب مساء أمس الأول على مستوى المقر الجديد للمؤسسة خلف خسائر مادية معتبرة وقد باشر الخبير مهامه في إحصائها وضبطها كما أن الأسباب التي تقف وراء الحريق لم يتعرف عليها بعد في انتظار تقارير تحقيقات الشرطة المختصة. كما أفاد ذات المصدر أن عون الأمن الثالث الذي نقل إلى المستشفى قد غادره صباح أمس في حالة مستقرة بعد أن أصيب باختناق رفقة زميليه إثر تدخلهما لإطفاء الحريق قبل وصول مصالح الحماية المدنية التي منعت ألسنة اللهب من أن تأتي على بقية المبنى وكانت قد التهمت واجهته الخلفية وتجهيزات مكتبية معتبرة من كراس وخزائن ومكاتب كان يفترض أن تدخل حيز الاستغلال بعد أشهر قليلة، كما تضرر المبنى كثيرا سيما وأن النيران كانت سريعة التنقل بين صفائح البناء المعدني والزجاجي الذي يزين المقر ذو التصميم الداخلي. وأكد المكلف بالإعلام على مستوى المؤسسة أن الحادثة تستدعي عملية ترميم على مستوى الجزء المحترق دون اللجوء إلى إعادة البناء.