أجهضت مصالح الدرك الوطني محاولة ترويج 30 قنطارا من المخدرات كانت معبأة في 120 كيس ومخبأة في أحراش موجهة للمتاجرة بالولايات الداخلية. وحسب بيان خلية الاتصال بقيادة الدرك الوطني، فإنه في إطار المراقبة العامة للإقليم وكذا مراقبة حركة الأشخاص والممتلكات والمراقبة المستمرة لشبكة الطرقات القريبة من الشريط الحدودي، تمكنت بحر الأسبوع الفارط مصالح الدرك الوطني للمجموعة الإقليمية بالنعامة بالتنسيق مع عناصر وحدة التدخل للدرك الوطني من إحباط عملية ترويج كمية من المخدرات بوزن 30 قنطارا من الكيف المعالج. وبناء على تحريات قامت بها عناصر الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بالقصير، واستغلالا لمعلومات مفادها وجدود كمية معتبرة من المخدرات، سيتم شحنها ونقلها عبر إقليم ولاية النعامة باتجاه الولايات الداخلية تم إطلاق مخطط أبحاث وتحريات في القضية، حيث تمكن الدركيون المحققون من اكتشاف هذه الكمية (30 قنطارا) من المخدرات مخبأة بأحد الأحراش بالقرب من الطريق الولائي رقم 7 الرابط بين بلدية القصدير وقرية عبد المولى بولاية النعامة. وتم حجز هذه الكمية التي كانت معبأة في 120 كيس بداخلها صفائح ذات وزن 1 كلغ لكل صفيحة، وتم بعد التحريات توقيف ثلاثة أشخاص متورطين في هذه القضية وحجز سيارة من نوع رونو كليو كانوا على متنها، كما تم توقيف شريكهم الرابع في اليوم نفسه.