تسير الأمور ببيت فريق أمل مروانة بوتيرة مقبولة منذ انتهاء البطولة سواء على صعيد الاستقدامات أو التجديدات، رغم أن العارضة الفنية لا تزال شاغرة رسميا بعد رحيل المدرب بوزيدي، رغم أن هناك معلومات قوية ترشح المدرب هدان لتولي المهمة الموسم المقبل. وتكون إدارة الأمل قد ضمنت بنسبة كبيرة خدمات الركائز الذين أعطوا موافقة بالتجديد للفريق رغم العروض التي تلقوها من أندية أخرى في صورة اللاعبين فريوة زين العابدين وسالم الجيلالي. وأكد ميدون أن غالبية الركائز أعطت موافقتها بالتجديد ولا ينقص سوى ترسيم العقود وسيكون ذلك قريبا حسب الرئيس. ثلاثة أسماء ينتظر أن تمضي رسميا وعلى صعيد الاستقدامات فإن الإدارة ربطت العديد من الاتصالات خلال الأيام الماضية مع لاعبين ينشطون بالبطولتين المحترفتين الأولى والثانية. وحسب المعلومات الواردة من بيت الأمل فإن العديد منهم في الوضعية الأمثل من أجل الإمضاء للفريق الموسم المقبل، حيث قدم الرئيس عروضا مالية مغرية للاعبين يرغب في استقدامهم مثل اللاعب لبلالطة من مولودية باتنة المرشح لأن يمضي رسميا للأمل، ولاعبي مولودية قسنطينة مثل اللاعبين خلاف وبورنان اللذين سيكونان في مروانة الموسم المقبل بنسبة كبيرة. التوتر متواصل بين الإدارة والحارس خلفة لايزال التوتر متواصلا بين الحارس خلفة وبين إدارة أمل مروانة، حيث عبر الرئيس ميدون عن غضبه الكبير من إقدام الحارس على التوقيع لنادي بارادو رغم أنه لا يزال مرتبطا بعقد مع الأمل، حسب ميدون، الذي أكد كذلك أن الحارس في ذمته مبلغ مالي يجب أن يرجعه للفريق والمتمثل في التسبيقات التي تحصل عليها إلى غاية الموسم المقبل. وهو ما نفاه خلفة كلية، وطالب الرئيس بتقديم بينة على ادعائه، فيما أكد ميدون أن البينة ستقدم أمام المحكمة الرياضية لأنه سيلجأ إلى القانون لاسترداد حقوق الفريق من الحارس. يذكر أن نفس المشكل عاشه خلفة مع الإدارة الموسم الماضي وهو ما تسبب في توتر بين رئيسي أمل مروانة وشباب باتنة حيث أثار إمضاء الحارس لشباب باتنة آنذاك حفيظة ميدون.