أعلن وزير الخارجية الفرنسي، لوران فابيوس، أمس الجمعة، أن فرنسا تعتزم تزويد المعارضة السورية بوسائل اتصال يمكن أن تساعدهم في التفوق على قوات النظام السورية. وصرح فابيوس لإذاعة (فرانس انتر) أنه وعلاوة على المبادرات الدبلوماسية فإن الحل الاخر للنزاع يمكن أن يكون من خلال ”انتصار صريح وواضح للمعارضة”. وتابع فابيوس ”لهذا السبب هناك في آن معا مبادرة (مبعوث الاممالمتحدة والجامعة العربية كوفي) عنان، كما أننا نفكر على غرار ما قام به الاميركيون بتسليم وسائل اتصالات اضافية وليس أسلحة المعارضة”. وهذه هي المرة الاولى التي يعلن فيها مسؤول فرنسي التفكير في تقديم مساعدات مادية الى المعارضة للنظام السوري. واعتبر فابيوس أن المعارضة تكسب تأييدا بين صفوف السكان. وقال إن ”الاشارات لدينا تدل على أن مجموعات كاملة كبيرة من السكان لم تكن معادية في البدء لنظام الاسد غيرت موقفها الآن”. وفي سياق آخر، إتهم خطيب جامعة طهران، أحمد جنتي، الجمعة، بعض الدول العربية وغير العربية بالعمل على الإطاحة بحكومتي سوريا والعراق. ونقلت وسائل إعلام إيرانية عن جنتي قوله في خطبة الجمعة ”إن بعض الدول العربية وغير العربية كثفت محاولاتها ضد العراق وسوريا ويريدون القضاء عليهما”. وأضاف ”يجب على الحكومات العربية والغربية أن تحترم رأي الشعب السوري، فأميركا والدول العربية تمارس الضغوط على العراق وسوريا للإطاحة بحكومتي البلدين”. وقال جنتي ”إن الإرهابيين يقومون بزعزعة الأمن في سوريا والعراق ويقتلون النساء والأطفال والناس”. واعتبر أن ”منع سوريا من التصدي للإرهابيين هو في الحقيقة دعم للإرهاب لأن أي حكومة لا تسمح بمحاولة الإطاحة بها”.