انتخب أول أمس نائب رئيس مجلس الإدارة السابق أعراب بناي رئيسا للفريق الهاوي للموب بالإجماع بعد فوزه ب36 صوتا لصالحه مقابل صوت واحد ضده، فيما امتنع عضو من الجمعية العامة عن التصويت، مع إلغاء ورقة واحدة لم يعبر صاحبها عن رأيه فيها سلبا أم إيجابا، من أصل 38 عضوا حضروا الجمعية الاستثنائية التي جرت وعلى غير العادة في جو هادئ وظروف تنظيمية مميزة من قبل لجنة الترشيحات، التي اضطرت إلى تمديد عملها بعد فشل الجمعيات العامة الخمسة السابقة، الامر الذي سيسمح للموب باستلام منحة البلدية المعلقة بقيمة 3 مليار سنتيم ومباشرة عملية تسوية مستحقات اللاعبين والطاقم الفني ومنه بداية التحضير للموسم المقبل الذي لن يقبل لكراب باقل من لعب ورقة الصعود. ذات القرار يعتبر المخرج الوحيد للنادي من الأزمة الإدارية التي حرمت الفريق الأكثر شعبية في منطقة القبائل الموسم المنصرم من الصعود بسبب حرب الزعامة بين بوشباح وبناي. هذا الأخير عزز شعبيته لدى ليموبسيت بعد تضحيته بعضويته في مجلس الإدارة بوضعه الأسهم ال3000 التي يمكلها تحت تصرف عضو المجلس بلعيد أوزبيدور والوافد الجديد عليه محند ناتوري، لرئاسة النادي الهاوي لإنقاذ الفريق. إلى ذلك رفض مجلس إدارة الموب التفاوض مع اللاعب يايا من أجل ورقة تسريحه، مفضلا التفاوض مع الفريق الذي طلب خدماته مباشرة، بما أن القيمة المالية التي اقترحها يايا حسب مقربين من المجلس تعتبر بعيدة عن القيمة المشترطة.