أبدى الرئيس السابق لنصر حسين داي امتعاضه من تصرف أعضاء المكتب المسير الحالي، بعدما كان من المفروض توقيعهم على تقرير الانسحاب ومنحه لمانع أمس، مثلما كان متفقا عليه في السابق، الأمر الذي جعل مانع يفكر في التراجع عن رئاسة الفريق، مؤكدا في تصريح ل”الفجر”: “اقتنعت بأن الوضع لا يسمح لأي شخص بالعمل في هذا الجو المتعفن”، مضيفا بأن اطلاعه على قيمة الديون المتراكمة جعله يتردد، مشيرا إلى أن ديون الضرائب وصلت إلى ثلاثة ملايير سنتيم، معربا في ذات الوقت بأن الإدارة الحالية قامت ببيع جل اللاعبين وأغلبهم من الركائز، في إشارة منه إلى بيع الثنائي ماضي وبوسعيد لصالح الصاعد الجديد لحظيرة النخبة شبيبة الساورة بمبلغ مالي لا يرقى لإمكانيات اللاعبين، قائلا في الصدد: “هل من المعقول أن تبيع لاعبا بحجم بوسعيد بمبلغ 200 مليون سنتيم”، موضحا بأن هم الأعضاء هو استرجاع أموالهم دون أن يولوا أي اعتبار للوضعية التي آلت إليها الملاحة. النصرية لم تودع بعد ملف الاحتراف لدى الرابطة وقد تتعرض للعقوبة إلى ذلك لم تقم إدارة ولد زميرلي بأي مجهود يتعلق بإيداعها لملف الاحتراف لدى الرابطة، وهو الأمر الذي قد يكلف الفريق التعرض لعقوبة الرابطة الوطنية التي سبق لها أن حددت مواعيد استلامها لملفات الاحتراف، ما يعني أن النصرية تسير نحو مصير مجهول تكتنفه مشاكل لا تحصى ولا تعد.