ارتفعت مبيعات الشركات العالمية المصنعة للهاتف النقال على مستوى السوق الوطنية، لتقارب تسويق 10 مليون وحدة خلال الأشهر القليلة الماضية، واحتلت كل من شركتي ”نوكيا” و”سامسونغ” حصتي الأسد من السوق على إثر تراجع طفيف لمبيعات الشركة الفلنيدية لحساب المصّنع الكوري الجنوبي. وحسب مصادر مطلعة من وزارة التجارة، فإن مبيعات الهواتف الذكية ”سمارتفون” حققت قفزة قوية لتمثل أكثر من 10 بالمائة من الهواتف المعروضة في السوق المحلية، أبرزها من إنتاج المجمع الأمريكي ”ابل” لاسيما الجيل الثالث من هاتف ”أي فون”، وتوقعت المصادر ذاتها أن تتضاعف أرباح الهواتف الذكية المتعددة الخدمات خلال النصف الثاني من السنة الجارية، مع اقتراب إطلاق وزارة البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال لخدمات الجيل الثالث التي من المقرر أن يباشر متعاملو الهاتف النقال في تقديمها بداية السنة المقبلة، التي من المقرر أن يباشر متعاملو الهاتف النقال في تقديمها بداية السنة المقبلة. وذكرت شركة ”سامسونج إلكترونيك” الكورية الجنوبية أن صافي أرباحها ارتفع بنسبة 48 بالمائة في الربع الثاني على أساس سنوي، بفضل المبيعات القوية للهواتف الذكية، وسجلت الشركة المصنعة لسلسلة هواتف ”جالاكسي” الذكية وأجهزة الكمبيوتر اللوحية، صافي أرباح بمقدار 4.5 ملايير دولار خلال الفترة الممتدة من أفريل حتى جوان، حيث باعت الشركة أكثر من 10 ملايين وحدة من الهاتف الذكي ”جالاكسي أس 3” منذ أن تم طرحه في الأسواق في ماي الماضي. وميز سوق الهاتف النقال في العالم احتدام المنافسة بين الشركة الكورية ”سامسونغ إلكترونيكس” والأمريكية العملاقة أيضا ”آبل” بفضل ارتفاع حجم سوق الهواتف النقالة، حيث سجلت الشركة الكورية نموا في مبيعاتها بينما تراجعت ”آبل” عما حققته خلال السنوات الماضية، حسب الأرقام التي كشفت عنها ”آبل” الأمريكية بعد يومين من إعلانها عن تحقيق أرباح ربع سنوية أقل من المتوقع مع ضعف مبيعات الهاتف الذكي آيفون قبل طرح جيل جديد منه في وقت لاحق من العام الحالي.